الأقباط متحدون | الخارجية الأمريكية تُفرج عن رسائل "كلينتون" تخص ثورة يناير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤٢ | الأحد ٣ يناير ٢٠١٦ | ٢٤ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الخارجية الأمريكية تُفرج عن رسائل "كلينتون" تخص ثورة يناير

الأحد ٣ يناير ٢٠١٦ - ٠٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

خاص - الأقباط متحدون
واصلت وزارة الخارجية الأمريكية، نشر رسائل البريد الإلكتروني، الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والتي تضمنت عدة رسائل من أحد مساعديها ويدعى "سيدني بلومنثال"، -ويُسمى في الوثائق "سيد"- حيث تضمنت عدة رسائل تخص الأوضاع في مصر وقت ثورة الخامس والعشرين من يناير. 
 
وأشار "سيد" في رسائله -حسب صحيفة الوطن- إلى أن المجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي، يرفض تسليم السلطة إلى رجل المخابرات السابق عمر سليمان، ويطالبون مبارك بالتنحي، وذلك بعد وصول معلومات استخباراتية أن المتظاهرون يريدون اقتحام القصر الجمهوري. 
 
وأضاف أن التخطيط لاقتحام القصر الجمهوري، وضع الجيش في حرج لحماية المباني والمنشآت، الأمر الذي دفع الجيش لطمأنة مبارك حيث وعده الفريق سامي عنان، بأن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز سيضمن لمبارك ثروة كبيرة، حتى لو جمدت سويسرا أمواله، بالإضافة إلى ضمان قادة الجيش له بعدم إذلاله واحترام شرفه العسكري. 
 
وطرح سيد عدة اقتراحات لتعامل الإدارة الأمريكية مع الأمر وهي: "أولاً أن المجلس العسكري يجب أن يعد برفع حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن، والثاني أن الحل الأمثل هو النموذج التركي، حيث يحتفظ الضباط في الجيش بمكانة اجتماعية مرموقة، ولكن يبقون في ثكناتهم تحت حكم نظام ديمقراطي. وهذا الأمر يتطلب اتفاقاً كاملاً بأن يكون الجيش ضامن الديمقراطية والانتخابات. وفى المستقبل، سيكون الخوف من تدخل الجيش بشكل مباشر فى السياسة بمثابة عامل اعتدال يمكن استخدامه من قبَل القوى الديمقراطية المعتدلة لإحباط محاولات القوى المتشددة والمتطرفة. وحينها ستكون قيادة الجيش راضية، ولن يكون الجنرالات يديرون الدولة، خصوصاً بعد تجربة (مبارك)".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :