الأقباط متحدون | فتيات يلتحقن بالدراسات العليا لقتل (وقت الفراغ)!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٤ | الاربعاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٠ | ٣ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فتيات يلتحقن بالدراسات العليا لقتل (وقت الفراغ)!!

الاربعاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: أحمد صوان- خاص الأقباط متحدون
الدراسات العليا.. حلم يراود الكثيرين بعد التخرج من الجامعة، فعلى الرغم من التنهدات الحارة التي تخرج بعد التخرج، واعتبار أن الدراسة ذهبت إلى غير رجعة، فإن هناك من يزيد حياته تعقيدًا- على حد قولهم- ويلتحق بالدراسات العليا.

وفي الفترة الأخيرة زاد عدد الفتيات الراغبات في الالتحاق بالدراسات العليا عن الشباب بدرجة كبيرة لم تكن موجودة من قبل.

مئات الفتيات اللاتي يتقدمن كل عام للالتحاق بأقسام الدراسات العليا- الدبلومات وتمهيدي الماجستير- وينتظمن بالدراسة لفترة طويلة قد تصل إلى ما قبل الامتحانات بأسابيع، يتخلين في النهاية عن حلم الدرجة العلمية الرفيعة لأسباب قد تكون واهية، وبالنظر إلى أسباب التحاقهن بالدراسات العليا نجد أن هذه الأسباب
أوهى من أسباب تركها.

بررت "أ.م"- احدى الطالبات في مجال الأنثروبولوجيا التحاقها بالدراسات العليا بعد التخرج مباشرة بمعاناتها من "الفراغ". مشيرة إلى عدم إمكانية الحصول على فرصة عمل مناسبة بسهولة فى هذه الأيام، ورفضها العمل في مجال آخر غير مجالها الذي درسته لأربع سنوات كاملة. موضحة إنها التحقت بالدراسات العليا كنوع من تمضية الوقت لحين الحصول على فرصة عمل، والتى ربما توفّر لها- دراستها الجديدة- فرصة عمل أفضل مما يمكن أن تحصل عليه بالمؤهل الجامعي العادي.

ووجدت "م.ر" في الدراسات العليا فرصة لتثبيتها في العمل الذي التحقت به بنظام العقود المؤقتة، فالمكان ملئ بالعشرات ممن يحملون نفس المؤهل، ولا توجد فرصة في التثبيت أو الترقي إلا بالتميز في العمل. مشيرةً إلى أن الحصول على درجة علمية يجعل المرء أكثر تميزًا، وأن معاملة الكثيرين تتغير إذا ما علموا بحصولك على الماجستير أو الدكتوراة، حتى إذا كانت في "بيع أمشاط الشعر" على حد قولها، وهو ما يحثها على الاستمرار.

واتجهت بعض الفتيات إلى الدراسات العليا من أجل متعتهن الشخصية، مثل "أ.ع"- خريجة الإعلام- التي لم يحالفها الحظ في العمل كمذيعة أو بإحدى شركات الدعاية والإعلان، فاتجهت إلى استكمال دراساتها العليا، مشيرة إلى كونها تحمل لقب دكتورة في تخصصها متعة فى حد ذاته. وقالت: "الناس لن يستطيعوا نطق اسمي مجردًا بعد ذلك، وإنما يسبقه لقب محترم يجعلني محاطة بهالة خاصة يصعب اختراقها والتبسط معي من الكثيرين."
وأوضحت "أ.س" إنها التحقت بالدراسات العليا حتى اشعار الزواج، مؤكدةً إنها لا تحتاج إلى العمل، ولا تشغلها الألقاب كثيرًا، وإنما تشعر بالحاجة إلى عمل شئ ما حتى يأتي الزوج المناسب، وقالت: عندها سأترك الدراسة حتى لو قبل الامتحان بيوم واحد".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :