الأقباط متحدون | قليلٌ من الخجل يا سادة!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣١ | الاربعاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٠ | ٣ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

قليلٌ من الخجل يا سادة!

الاربعاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أحمد الأسواني
وصل الرئيس الفرنسى ساركوزى إلى القاهرة فى زيارة رسميه لمصر بلد الأزهرالشريف وعقد جلسة مباحثات هامة مع الرئيس مبارك ثم كان له طلب غريب وعاجل وهو ان يلتقى مع 500 فتاه مسلمه محجبه وحده فى قاعة ملحقه بمقر اقامته وبالفعل تم جمع الفتيات للقاء فخامته وفى اللقاء عرض عليهم اعتناق المسيحيه لأنها الديانه الحقيقية والأكبرعددا والأصح عقيدة على مستوى العالم ثم وزع عليهم اناجيل مترجمة باللغة العربية وطلب منهم قراءتها وبعد الجلسة اعلنت ثمانى فتيات دخولهن فى المسيحية.

بالطبع هذا الخبر لم يحدث ولكنه خيال خطر ببالى منذ عدة اسابيع عندما فعل العقيد القذافى هذا كله وبحذافيره عندما وصل الى روما فى زياره رسميه وقتها وتم بثه عبر كافة وكالات الأنباء فالرجل وبكل صفاقه يذهب الى روما حيث الفاتيكان معقل الكاثوليكيه فى العالم ليدعو الفتيات الأيطاليات الى الأسلام ويدعو الى ان تكون اوروبا قارة مسلمه ويوزع مصاحف وعاد الرجل الى بلده معززا مكرما ويشعربالزهو والفخر لأنه يدعوالى الأسلام حتى فى معقل المسيحيه ولم يفكر قليلا(هذا ان كان يفكراصلا) فى ما الذى كان سيحدث فى اى بلد اسلامى لوقام ببعض مافعله رئيس ينتمى الى اى ديانة اخرى ؟

وهذا فى حالة ان كان هناك رئيس مجنون لدرجة ان يفعل ذلك والذى بالطبع سيمنع من فعله ان لم تخرج الجماهير الغاضبه المسلمه تطالب برأسه ورأس من معه لمجرد تجرؤه على التبشير فى بلد مسلم وهذه هى المعضله التى يجب ان يفهمها الغرب ويبحث كيفية التعامل معها فلا توجد فى الدول الأسلاميه جميعها حرية للأعتقاد اوحريه لممارسة شعائرالعباده فجميع الأقليات غيرالمسلمه يتم التضييق عليها واضطهادها والتمييز ضدها رسميا وشعبيا لتطفيشها خارج البلاد أو لتحويلها الى الأسلام اولتطويعها لتقبل بحقوق منقوصه وهناك دول تمنع اصلا تواجد اى دين آخر بل وتمزق الأناجيل والكتب الدينيه وتكسر الصليب. وفى الوقت نفسه تعيش الأقليات المسلمه فى الغرب وهم فى معظمهم من المهاجرين يعيشون فى جنه مقارنة بجحيم اوطانهم الأصليه والكثيرين منهم يعيشون عاله على الخدمات الأجتماعيه فى هذه الدول الغربيه ويبتزون هذه الدول ويستغلون قوانين الحريات فيها لفرض عاداتهم وتقاليدهم على شعوب هذه الدول ويتناسلون بكثره للحصول على معونة اكبرمن هذه الدول ولعلمهم ان معدلات المواليد تنخفض فى هذه الدول مما يعنى كما سمعت الداعيه عمروخالد يقول فى احد برامجه ان المسلمين سيصبحون اغلبيه فى اوروبا خلال اقل من عشرون عاما.

ان المعضله التى سيواجهها الغرب قريبا جدا هى هل ولاء المسلمين من مواطنيه خاصة المهاجرين منهم سيكون لدينهم ام وطنهم الذى يعيشون فيه فى ظل مناداة فقهاء المسلمين والمشايخ والدعاه بأن ولاء المسلم يجب ان يكون لدينه اولا وقد سبق وان رأينا وفدا من مسلمى الدانمارك يطوف البلادالعربيه ليطلعهم على الرسوم التى نشرت فى احدى الصحف هناك ويعتبرونها مسيئة للرسول وقاموا بدور كبير فى اشعال وتهييج المسلمين ضد بلدهم الدانمارك مما ادى الى حرق بعض سفاراتها ومقاطعة الأقتصاد الدانماركى وقتل عدة مواطنين فماذا نسمى هذا؟

وواقعة اخرى شاهدتها فى احدى الفضائيات منذ عدة شهور وكان الدكتور العوا ضيفا فى البرنامج وكان يتحدث عن كيفية مقاطعة الولايات المتحده الأمريكيه اقتصاديا وأعلن ان هناك اخوة من مسلمى امريكا قد أعدوا مجلد عن اقتصاديات كل ولايه امريكيه وكيف يمكن التأثير على كل ولايه على حده وما هى نقاط الضعف التى تتيح للمسلمين الضغط على اقتصاد الدوله ككل وبالطبع اتيح لهم هذا لأنهم مواطنون امريكيون فهل هذه خيانه للوطن الذى لجأوا اليه فأكرمهم ومنحهم مالم يعطه لهم وطنهم المسلم؟

 بالطبع كل هذا لاينسينا ان هناك جنود امريكان واوروبيون مسلمون ماتوا دفاعا عن وطنهم ضد الأرهاب المسلم ومن اجل هؤلاء وحفاظا على ذكراهم العظيمه ودفاعاعن الأسلام الحقيقى المسالم اتمنى ان يعمل الغرب على ابعاد كل من يدعو الى فكرالجهاد والأرهاب عن اراضيهم وان يعدلوا قوانين الحريات لتعتبر من يدعو الى الجهاد اوالأرهاب او يؤيده ويستحسنه هوشريك اصلى ارهابى وان يمنع من دخول بلادهم نهائيا مثل القرضاوى والعولقى وسليم العوا  وزغلول النجار وآلاف من هؤلاء منتشرون فى الدول الأسلاميه ويكتبون فى الصحف ويظهرون على الفضائيات يدعون الى كراهية الغرب ومحاربته ويدعون الى مقاطعة اهل الديانات الأخرى والتضييق عليهم بينماهم يذهبون الى الغرب ليستشفون من امراضهم وليتنزهوا فى حرية تامه ومنهم من يتحدث فى الغرب بلغة اخرى مختلفه عن ما يقوله فى بلده للمغيبة عقولهم.

 ونحن نقول لهؤلاء المحرضون على الأرهاب أن يتحلوا بقليل من الخجل ففى الوقت الذى ينتفضون ويثورون على الغرب الصليبى اذا تم منع نقاب اوحجاب او تم اغلاق جمعية ارهابيه اوتم حظر بناء مآذن فى احدى الدول فهم يعتبرون هذا حرباعلى الأسلام ومايسمونه الأسلاموفوبيا بينما فى بلادنا يحرقون الكنائس وبيوت وممتلكات المسيحيين ويتهكمون على الكتب السماويه الأخرى ويحرقون بيوت البهائيين ويشيعون ان الكنائس مخازن للأسلحه والأديره سجون للمسلمات ويحرضون الناس على اقتحامها ومع هذا يعتبرون هذا كله حوادث فرديه يتم حلها بمجلس صلح عرفى وهكذا يتم قهراصحاب الديانات الأخرى قهرا متواصلا بلا نهايه فى ظل تواطؤحكومى وامنى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :