الكنيسة الإنجيلية تدعو لمؤتمر عام لإصدار وثيقة "من أجل مصر"
* "صفوت البياضي":
- أناشد الرئيس "مبارك" توجيه المجلس القومي لحقوق الإنسان لتبني المؤتمر.
- إذا وقّع أكثر من (60) قيادة دينية وسياسية مسيحية وإسلامية، سيعرف الشارع أن تلك رؤية كل مؤسسات الدولة.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد الدكتور القس "صفوت البياضي"- رئيس الطائفة الإنجيلية بـ"مصر"- أنه يدعو كل القيادات الدينية والسياسية والمثقفين في "مصر" لعقد مؤتمر كبير أو لقاء موسَّع يجمع بينهم في جو عائلي لإصدر وثيقة أو بيان مشترك يوقِّع عليه كل رموز القيادات الدينية المسيحية والإسلامية والسياسية والمثقفين، تعبيرًا عن وحدتنا وتضامننا معنًا، وموقفنا المشترك.
وقال "البياضي": إنه فى حالة توقيع (60) قيادة دينية وسياسية مسيحية وإسلامية على الوثيقة المشتركة، سيعرف الشارع المصري وخاصة جيل الشباب أن تلك هى رؤية كل مؤسسات الدولة.
واقترح "البياضي" أن تكون الدعوة لهذا المؤتمر تحت عنون "من أجل مصر"، مضيفًا إنه يتمني ألا تكون شكلية أو روتينية تضم بعض رجال السياسة والدين، وإنما يجب أن تعبِّر بالفعل عن رغبة الجميع في حل الأزمات الطائفية في "مصر". وأشار إلى ضرورة الاستجابة لهذه الدعوة من أجل الوضع الشائك فى "مصر" ، ولأن الوحدة الوطنية هى أمن قومي، على حد قوله.
ورأى "البياضي" أن هذه الطريقة أفضل من صدور بيان يوقِّع عليه طرفين فقط، موضحًا أن البعض قد أدعى إنه بيان تم "إملاءه" علي الطرفين الموقِّعين، أو إنه بيان مدفوع الأجر، أو يعبِّر عن فكر شخص بعينه.
وأكَّد "البياضي" أن المؤتمر الذي يدعو إليه لإصدار وثيقة "من أجل مصر"، يجب أن تُوضع فيه كل المشكلات وكل الحقائق كما هي، لمناقشتها بشفافية ووضع الحلول المناسبة لها. مقترحًا أن يكون المؤتمر تحت رعاية المجلس القومي لحقوق الإنسان، وطالب الرئيس "مبارك" بتوجيه المجلس لعقد هذا المؤتمر.
وفي ذات السياق، أكَّد "البياضي" أن الكنيسة الفرنسية في "مصر" ستعقد ندوة موسَّعة أول فبراير عن "السلام الإجتماعي في مصر".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :