الكاتب
- المشهد المصري ولعب الأدوار!!
- رسائل القهر
- الوطنية للتغيير: التراخي في ردع الجماعات المتطرفة سبب رئيسي بأحداث ماسبيرو ولابد من إقالة الحكومة ومعاقبة مسئولي وزارة الإعلام
- بالصور: والدة خالد سعيد تعزي والدة والدة مينا دانيال وتقول: الدين لله والقهر للجميع
- 6 أبريل تنفي مشاركتها في مظاهرات الجمعة وتعلن عدم مشاركتها بأي مسيرات غير سلمية!
جديد الموقع
تهنئة الأقباط تجوز أم لا تجوز؟
بقلم – أماني موسى
يحتفل العالم الغربي بأعياد الكريسماس، وفي كل مناسبة قبطية يأبى السلفيون أن تمر هكذا دون صيحات كل عام حول عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم باعتبارها كفر أو أنها مخالفة للشريعة الإسلامية، ويظهر فريق آخر ليؤكد جواز هذه التهنئة باعتبارها أمر محمود.
وبين الفريقين تتبارى الدولة في أن تظهر العمة بجوار الصليب في مشهد مكرر ربما بات فاقد لقيمته ومعناه للتأكيد على ما تسميه الوحدة الوطنية.
ويظهر الفريق المعتدل يؤكد أن الفريق الآخر متعصب ومتطرف ولا يدري من دينه شيئًا وهكذا الحال بالنسبة للطرف التاني الذي يؤكد أن الفريق المعتدل إياه لا يمثل الدين ولا يدري من دينه شيئًا.
والحقيقة أن الأعياد تمر دون الحاجة لتهنئة واجبة أو مفروضة، وتمر أيضًا دون كل هذا الصخب والضجة، فتجد الجار الطبيعي وزميل العمل والصديق يهنئ صديقه أو جاره المسيحي بالعيد.
وربما تزامن هذا العام عيد الميلاد المجيد مع المولد النبوي الشريف ليحمل رسالة سلام للعالم وللجميع.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :