الأقباط متحدون | سكان " السيدة زينب " يطالبون المسئولين بحمايتهم من انهيارات العقارات ويحذرون من حدوث " دويقة جديدة "
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٥٩ | السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٩توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سكان " السيدة زينب " يطالبون المسئولين بحمايتهم من انهيارات العقارات ويحذرون من حدوث " دويقة جديدة "

السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

مواطنو "السيدة زينب":
- المسئولون ودن من طين وأخرى من عجين.. وبعض المُلاك يتاجرون بالأزمة ويرفضون قرارات الإزالة.
- المجلس المحلي لا يرد على خطابات السكان.
* أ. د "جبريل عوض": لابد من تنكيس العقارات الآيلة للسقوط والمهدَّدة بالانهيار.

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون

حالة من القلق والتوتر يعيشها سكان "السيدة زينب" سببتها الانهيارات المفاجئة التى حدثت بالمنطقة وبعض المناطق المجاورة مطلع الشهر الماضي، خاصةً وأن عددًا من المنازل والقصورالقديمة الموجودة مهدَّدة بالفعل بالانهيار بفضل عامل الزمن أو الأسمنت المغشوش.. السكان الذين أرسلوا عدة خطابات إلى مسئولي الأحياء، باتوا يشعرون بالقلق، وينتظرون حدوث مثل تلك الانهيارات فى أى لحظة!!

المواطنون يطالبون بحلول فورية تنقذهم وأطفالهم من الانهيارات
أشار "سمير عرام"- من سكان الحي- إلى أن مسئولي الحي أصدروا بالفعل قرارات الإزالة، لكنها لم تُنفَّذ بعد. موضحًا أن العديد من الأسر التى تسكن الحي تمنع  أطفالها الصغار من النزول للشارع أو اللعب خارج منازلهم خشية حدوث أى انهيار فى أى وقت. مشيرًا إلى أن هناك بعض العقارات الموجودة والتى صدرت لها قرارات تنكيس منذ عشر أو خمسة عشر عامًا، ولم تُنفَّذ حتي الآن؛ بسبب اتفاع مستوي المعيشة والضغوط الإقتصادية التى حالت دون تنفيذ الشاغلين للعقارات عملية الترميم، بالإضافة إلى تعنُّت المُلاك ورفضهم للترميم.

وأوضح "سعيد عبد الله"- محام- أنهم طالبوا مسئولي الحي بمساعدتهم لحل هذه الأزمة، لاسيما وأن القانون يعطي الحق للسكان فى إجراء عمليات التنكيس علي نفقتهم، وخصم هذه النفقات من الإيجار الذي يُدفع للملاك. معربًا عن رفض أهالى الحي لتعنت المسئولين معهم، وعدم الاستجابة لأصواتهم وانتباههم للخطر إلا بعد حدوث الكوارث، وانهيار العقارات التى لا يملكون غيرها.

وأكّد أ. د "جبريل عوض"- أستاذ التاريخ وأحد ساكنى المنطقة- على أهمية الحفاظ على العقارات التاريخية والقصور الموجودة بالمنطقة، والتى كان السائح الأجنبي يأتي لمشاهدة عبقريتها وجمالها. كما نبَّه إلى ضرورة تنكيس العقارات الآيلة للسقوط والمهدَّدة بالانهيار فى أى لحظة. وقال: "ربما تتكرر كارثة "الدويقة" هنا فى "السيدة"، وحينها لن ينفع أى ندم سوى أن نترحم جميعًا على أرواح من ماتوا تحت الأنقاض".

أين مجلس محلي "السيدة زينب"؟!!!
وأشارت "سعاد شحتة"- عضو مجلس محلي "السيدة"- إلى شعورها بالاستياء من أفعال بعض السكان والمُلاك الذين يقومون بالطعن ضد قرارات الإزالة، الأمر الذى يعيق تنفيذها ويعرِّض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر طوال الوقت. مؤكدةً أنها قامت بالاتصال ببعض المسئولين للوصول إلى حل، غير أن بعض أصحاب المحال التجارية يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الأهالي، حيث يرفضون ترك محلاتهم، ويفرضون على ملاك العقارات دفع مبالغ طائلة للخروج منها، مما يزيد الأمر سوءًا، على حد تعبيرها.

من جانبه، أكّد المحاسب "خيرى منيعم" أنه يقوم حاليًا- مع مجموعة من أهالى المنطقة-  بتحضير الأوراق والمستندات اللازمة، لرفع دعوى قضائية لمحاسبة المسئولين المقصِّرين فى أداء أعمالهم؛ رغبة منهم فى إنهاء الأزمة.

وردًا على الدعوى القضائية المزمَع رفعها، قال مصدر مطَّلع داخل مجلس محلى "السيدة زينب": إن الدعوى القضائية لن يُنظر إليها؛ بسبب سلوكيات السكان وملاك العقارات. لافتًا إلى أن العديد من مُلاك العقارات قاموا بتقسيم عقاراتهم إلى غرف صغيرة جدًا وضيقة لا تتجاوز مساحة الغرفة الواحدة ثلاثة  أمتار يقومون بتأجيرها للعمال، وهو ما يُعد خطرًا على العقارات، وسببًا فى حدوث كثير من الانهيارات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :