الأقباط متحدون | لا عزاء للأقصريين أمام خلافات نائبى المدينه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٨ | السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٩توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لا عزاء للأقصريين أمام خلافات نائبى المدينه

السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : نصر القوصى
 بمجرد أن قمنا بنشرالتوقعات الخاصة بأختيار المجمع الأنتخابى  لدائرة الأقصر شرق  وهاج وماج الجميع  وقالو أن هذه التوقعات ليست حقيقة وبأن الحزب  سوف يأتى بالدكتور حماده العمارى  وبهاء أبو الحمد  أو أحداهم مرة أخرى  وقلنا  لن يحدث ذلك  وسوف نضع هنا  حقيقة حدثت فى الأنتخابات السابقة  لمجلس الشعب  تكشف الخلاف الرهيب  بين  النائبيين  أبناء القرية الواحدة وتؤكد صدق توقعنا
فلم يكن خروج حماده العمارى ومعه أكثر من 40 أتوبيسا  حاملين أهله وبعض محبيه الى البر الغربى للتعاون مع محمد الجميل معلنا  ذلك على الملأ تاركا أبن بلدته بهاء أبوالحمد  فى أنتخابات الأعادة فى الدورة السابقة  خروجا مظهريا أو ورقة ضغط أنتخابيه أنما خروجا حقيقيا ينم عن مدى العلاقة الفاتره ما بين الأثنين حتى قبل المعترك الأنتخابى ولم يكن أيضا أعلان بهاء ابو الحمد دائما أنه ملتزم حزبيا بالتعاون مع عبد النبى الرشيدى الإ لعلمه اليقينى بأن علاقته بحماده العمارى لن تتحسن مهما حدث ولحسه  الأنتخابى الكبير بأن طوق النجاه  له هناك فى مدينة البياضية بلدة عبد النبى الرشيدى حدث كل ذلك  بينهم على الرغم من أنهم أبناء قرية واحده  ولكن معظم المحلليين للعملية الأنتخابية  فى ذلك  الوقت أكدوا أن هذه العلاقة الفاترة هى السبب الرئيسى فى  نجاحهم فى المعترك الأنتخابى وجلوسهم  كنائبين عن مدينة الأقصر ووقوع كلا من محمد الجميل وعبد النبى الرشيدى فريسة سهله لهذه العلاقة الفاترة  فلو تعاون نائبى الأقصر  مع بعضهم البعض ضد كلا من عبد النبى الرشيدى ومحمد الجميل لسقطا  أبناء القرية الواحدة ونجحا المنافسين
أما الوجه الآخر لهذه العلاقة الفاترة  وهو الوجه السيىء بالنسبه لهم  وللأقصريين لأنها لم تنتهى بمجرد نجاح الأثنيين أنما زادت ووضح ذلك مباشرة  فبمجرد أعلان نجاح  بهاء أبو الحمد أعلن أقارب الدكتور حماده العمارى بأن نجاحهم لم يكتمل أما بهاء أبو الحمد فأغلق ديوانه وموبايله ولم يتلق التهانى ممن  جاءوا لتهنئته معلنا بأنه لن يفرح ومن وقف بجواره وسانده  لم ينجح فى الأنتخابات
 البعض أعتقد أن الخلاف سوف يهدأ وتجرى مصالحة فيما بينهم ولكن هيهات فقد أزدادت الفجوه بينهم  فأخذ كلا منهم يتصيد أخطاء الأخر ولعب المتسلقيين وهم كثرة فى بلادنا على هذا الوتر لتحقيق مصالحهم أما عامة الشعب الذين ترفض أخلاقهم ذلك ضاعت حقوقهم  وسط هذا الخلاف
 وأنه ليأسف الأنسان فى الأقصر لما آلت اليه علاقات نائبى االدائرة فقد شهدت الأونه الأخيرة أرتفاع حدة الخلافات بينهما وهى بالطبع تاتى نتيجة لما وأكبت عملية الأنتحابات نفسها من شوائب حيث ركبتها موجة الصراعات القبليه والمواقف الحزبيه وتلاحظ بعد نجاحهم الاندفاع فى تثبيت عناصر معسكر كل منهما وأعتبار ذلك هو حائط الصد الذى يحمى النائب من تجاوزات عناصر المعسكر الأخر والدهشة تتمثل فى الآتى أن نائبى الدائرة ينتميان للحزب الوطنى الديمقراطى ومع ذلك فلم يشفع تخندقهما فى نفق واحد أن يكيل كل منهم الضربات للآخر بعض التقليل من نشاطه  وغمز علاقاته وتشويه صورته غير عابئين بضرورة الألتزم بالمواقف المبدئية لثوابت الحزب الوطنى  وضرورة  الدفاع عن توجهات وتفعيل أهدافه أما الصورة الأكثر حزنا أن موضوع الخلاف يتركز حول محاولة كل منهما أقصاء مرشحى العضو الثانى عن بعض المواقع  الحزبيه رغم ما يشوب بعض هؤلاء المرشحين من شبهات وأقاويل  مثل تبادل الشتائم أمام قيادة حزبية مركزية كان له صدى مؤسف وأنما يدل ذلك على قلة الوعى بأهداف المسيرة وأنصرافهما عن تبنى مشاكل الدائرة الأكثر الحاحا عليهم كواجب وطنى
تربص كل من النائبين للآخر صرفهما تمام عن وعى الحركة التى كان من المأمول أن تكون منهج فى العمل لتحقيق أفضل أنجازات للدائرة الأقصرية والتى تحتاج الى الكثير من الخدمات والتى طال أنتظار المواطنين لتحقيقها
اعلان اختلاف النائبين  فى كل موضوع تقريبا جعل قيادات الأجهزة التنفيذية تتحفظ فى الأستجابة لأغلب طلباتهم حتى لا تقع فى المحذور وتصبح وقودا لصراعهما وتطبيق المثل القائل( الباب اللى يجيلك منه الريح سدوا واستريح  ) وبذلك حرم المواطنون من تلبية أغلب طلباتهم لدى الأجهزة المحليه والغريب أن هذه النتيجة يرتاح لها كل منهما والخاسر الأوحد هو الشعب
ويؤكد هذا التحليل عزوف أغلب الوزراء عن زيارة الأقصر وبحث المشاكل الرئيسيه خوفا من أنفجار الأجتماع بسبب الخلافات التى تطفو على السطح ولا يرضى المسئولون أن يعلق ذلك بزيارتهم  وقد يؤدى هذا الحراك السلبى بين نائبى الدائرة أن يعيد المواطنون حساباتهم ويراجعون مواقفهم المؤيدة  أو الرافضة لمسيرة كل منهما وقد يتعاظم هذا الأمر بدرجات متسارعة بالدرجة  التى تسمح لقوى أخرى  أن تستفيد من كل ذلك وتعمل على تقوية مواقفها أنتظارا لمعركة أنتخابيه قادمه  قد يخسر فيه الوطنى الجلد والسقط  
أن الأقصريين يشعرون بالمرارة  لأستمرار خلافات نائبى  الأقصر وكيف لا يشعرون بهذه المرارة وهم يرون أتباع الدكتور حمادة العمارى وأتباع بهاء أبو الحمد يتشاجرون داخل مستشفى الأقصر الدولى لرغبة كلا منهما  الهيمنة على  المستشفى لحسابه الخاص مما اضطر القائمين على المستشفى الى أبلاغ الشرطة وغلق أبواب المستشفى فى الوقت الذى لم يحرك فيه أحدهم ساكنا للدفاع عن  البسطاء الذين  شردوا من منازلهم
 وما حدث   فى أنتخابات أمانة المرآه فى الحزب الوطنى لأصدق دليل على ذلك حيث حصلت  شقيقة  حماده العمارى  وشقيقة بهاء أبو الحمد على أعلى الأصوات  ولكن الحزب قرر أختيار  سيدة أخرى  بسبب الخلاف الرهيب بين النائبين
أما الحالة الآخرى وهى حالة أحد المواطنين ويدعى ( كمال ) والذى قام الدكتور سمير فرج  محافظ الأقصر بأزالة بيته لوجوده  عقبه
أمام  مشروع الطريق الدائرى  فذهب له أحد النواب ووعده بمبلغ  10 ألف جنيه والآخر ب20 ألف جنيه وفى النهاية لم يأخذ 
(كمال ) شيئا
 وقد طالبنا من النائبيين أكثر من مرة أن يتحدوا ويتركوا خلافاتهم فزيتونه واحدة لا تصنع زيتا والطائر الذى لا يكف عن الغناء بمفرده لا يطرب أحد ولا يبنى عشا ولا يطعم أولاده ولكن شيىء من هذا  لم يحدث




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :