الأقباط متحدون | عالم أزهرى ينفى وجود ما يسمى بـ "الطب النبوى" و "العلاج بالقرآن"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٦ | الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٨توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عالم أزهرى ينفى وجود ما يسمى بـ "الطب النبوى" و "العلاج بالقرآن"

ايجيبتى | الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ٤٨: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أكد أن الفضائيات الدينية أفرغت الدين من مضمونه

هاجم الدكتور أحمد محمود كريمة- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر- الفضائيات الدينية، موضحا أنها أفرغت الدين من مضمونه، وأكد أنه لا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالطب النبوى أو العلاج بالقرآن، ووصفهما بـ"الخرافة".
وأوضح استاذ الشريعة الاسلامية أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال "أنتم أعنى بشئون دنياكم"، وقال تداووا عباد الله فما نزل الله بداء الا أوجد الله دواء، وهذا يعنى أن العلم والطب صاحب الكلمة فى المرض، وقراءة القرآن على كوب ماء وشربها لا يعنى العلاج من الأمراض، وهذا ليس لنا به علم، لكن من الممكن أن نقرأ كلام الله للدعاء وليس لعلاج الكحة والمعدة والضغط .
وأضاف الدكتور احمد محمود أن العلاج بلبن وبول الابل خرافة وفضيحة، وقال أن الرسول استخدم العلاج ببول الابل ومارسها بنفسه كمعجزة حين ظهرت أعراض الحمى على المؤمنين، طلب منهم شرب بول الابل لقياس درجة ايمانهم.
وعن تفسير الاحلام والرؤية، قال الدكتور احمد إن الرؤية لا تفسر الا بالانبياء، وانتقد ما يحدث على الفضائيات، وقال إنه اتجار بأحلام البسطاء، وفسر اقبال الناس على هذه الفضائيات كنوع من الهروب الى الغيب نتيجة التخلف الحضارى، وهربا من المشاكل كالغلاء كالذى يهرب الى الأضرحة.
وقال استاذ الشريعة الاسلامية فى لقاء ببرنامج مصر النهاردة بالتلفزيون المصرى الخميس إن هذه الفضائيات تنشر الفكر الوهابى السلفى وقنوات أخرى تنشر الفكر الشيعى، ومعروفة وتوجد على القمر المصرى النايل سات، موضحا أنهم أشد خطرا على الدين الإسلامى الذى يتسم بالوسطية واعتدال.

كما أشار إلى أن تلك الفضائيات استطاعت- بالدعم المالى- أن تنفق الملايين لإنشاء هذه القنوات التى تبث للناس دعاوى ظاهرها رحمة وباطنها الكذب، كما هاجم الدكتور أحمد كريمة فرض اجتهادات وآراء عقائدية متشددة على أنها الإسلام فقط، وما عداه كان كافرا وفاسقا، بل صار الصبيان يحتقرون ويسفهون العلماء الذين لم يتبعوا فكرهم، بل نصبوا أنفسهم دعاة.
كما هاجم مصطلح (سنة) و(سلف صالح)، موضحا أنهم رفضوا مستحدثات العصر جملة وتفصيلا، وأفرغوا الدين من مضمونه ورفض الآخر من غير المسلمين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :