جمال الدين: فتوى حسّان التي تُبيح بيع الآثار وتحطيم التماثيل تسير على نهج القاعدة وطالبان
* المؤرخ "عبد العزيز جمال الدين" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- عندما استولت طالبان على السلطة في "أفغانستان" أصدارت فتوى بتحطيم الآثار القديمة.
- فتوى الشيخ "حسَّان" تعتبر امتدادًا لما فعله شخص عربي يُدعى "صائم الدهر"، عندما قام بكسر أنف تمثال "أبو الهول".
- احذِّر من خطورة عدم التصدي لهذه الأفكار في ظل عدم وجود حراسات كافية على الآثار في "مصر".
- الآثار يجب أن تكون ملكًا لـ"مصر" وتاريخها، وليس مجالاً للتجارة والنهب والسرقة.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
انتقد المؤرِّخ المصري "عبد العزيز جمال الدين" الفتوى الصادرة مؤخرًا عن الشيخ "محمد حسان" عبر قناة "الرحمة" الفضائية، والتي تُبيح بيع الآثار وتحطيم التماثيل، واصفًا إياها بـ"الفتوى المُخرِّبة".
وقال "جمال الدين" في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن الشيخ "محمد حسان" بهذه الفتوى، يسير على نفس نهج وخُطى حركة طالبان والقاعدة، مشيرًا إلى أن طالبان عندما استولت على السلطة في "أفغانستان" تم إصدار فتوى بهدم الآثار القديمة، كما تم ضرب معبد بوذي بالمدفعية، وحطموا جزءًا من تمثال كبير.
وأوضح "جمال الدين" أن فتوى الشيخ "حسَّان" تعتبر امتدادًا لما فعله شخص عربي يدعى "صائم الدهر" عندما قام بكسر أنف تمثال أبو الهول. مشيرًا أيضًا إلى ما حدث منذ حوالي أربع سنوات عندما قام أحد الأشخاص بمحاولة لتحطيم هذا التمثال عينه.
وناشد "جمال الدين" المثقفين والمفكرين الوطنيين أن يتصدوا لمثل هذه الفتاوى المخرِّبة التي ترمي إلى تخريب واستنزاف ثروات وآثار "مصر"، كما حذَّر من خطورة عدم التصدي لهذه الفتوى على الآثار والمعابد المصرية، خاصة وأن الحراسة على معظم الآثار المصرية غير كافية على حد قوله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :