كلمات لاسعة
بقلم: مينا ملاك عازر
بعد إقالة "إبراهيم عيسى"، لم تعد "الدستور" بحاجة لرئيس تحرير؛ بل لقائد لإتمام عملية التحرير!!
التطبيع مع "إيران" بدأ اقتصاديـًا، وليس شرطـًا أن تكون له الصبغة السياسية، هذا ما قاله السفير "حسام زكي"، وأنا أقول له: "والتطبيع مع "إسرائيل" بدأ سياسيـًا، والآن يحاربونه سياسيـًا واقتصاديـًا!!
"مصر" ليس وطنـًا نعيش فيه ولا يعيش فينا، وإنما هو وطن يُباع بالأمر المباشر بالتخصيص!!
الخروج من عنق الزجاجة ليس المشكلة، المشكلة في كيفية فتح غطاء الزجاجة.
كل مرة التقينا في مباراة مع أشقاء عرب انتصرنا وانضربنا، كل مرة نفس العلقة؛ مش غريبة دي؟!
من جمال مصر أن مَن يبيعونها يجلسون في العلاء.
صدفة أن الشهر الذي استقال فيه "عمرو أديب" من "أوربت"، هو نفسه الذي أُستبعد فيه "عيسى" من الدستور، ومن قبلها من "أون.تي.في"، صحيح كان يوم حبك أجمل صدفة.
المرشحون لانتخابات مجلس الشعب في "المنصورة" يوزعون "فياجرا" على المنتخبين، مش كانوا وزعوا طماطم وخيار وفاصوليا أحسن، إذ ماذا ينتفع الإنسان لو ربح الفياجرا ومات جوعانـًا؟
أغلقت "مصر" في حرب يونيو مضيق "تيران"، ولم تكن جاهزة للحرب فانهزمت، وأغلقت "مصر" مضيق "باب المندب" في حرب أكتوبر، وكانت جاهزة فانتصرت، رغم أن مضيق "باب المندب" خارج مياهها الإقليمية، في حين أن مضيق "تيران" داخل مياهها الإقليمية.
أنا متفائل بانتخابات مجلس الشعب، ولكنني لا أعتبرها انتخابات تشريعية، وإنما هي انتخابات تنفيذية، يُراد بها التشريعية، عفوًا.. تشريعية يُراد بها تنفيذية، ولا أقول لكم هي انتخابات والسلام!!
أتمنى ألا تكون هناك انتخابات مزورة، تكفي أن تكون مزيفة!!
نحلم بغدٍ أفضل، وليس غد "نور" ولا غد "موسى".
إن كانت مقالة "البرادعي" هي السبب في إقالة "عيسى" من الدستور، فما هو سبب إقالته من "أون.تي.في"؟؟ وما سبب استقالة "عمرو أديب"؟!
أقترح أن يغيروا اسم "حزب الجبهة الديمقراطي" المُؤسس بواسطة الدكتور "أسامة الغزالي حرب"؛ ليُسمى "حزب العائلة الديمقراطي".
تحية لأحزاب ائتلاف المعارضة الذين قرروا نزول الانتخابات، وأتمنى أن يعرفوا يطلعوا منها بحاجة!!
مبروك على المهندس "نجيب" اندماجه مع الشركة الروسية، وتخلصه من مشكلة "الجزائر"، ولكن هل هذا احتماء بقوة من القوتين الأعظم وإحياء للحرب الباردة؟!
كنا زمان بنقول "مصر" بتتقدم بينا، طلعت ما بتتقدمشي، فقلنا "من أجلك أنتَ"، فطلع "أنتَ" ده ضمير مستتتر تقديره هو يعود على جمال عيون مصر!!
أظن أن السياسة ليست فقط فن السفالة الأنيقة، بل أيضـًا فن كيف تجعل المستحيل ممكنـًا، كأن تجعل للحزب الوطني شعبية.
حكم الأغلبية في كل الدنيا يعني الديمقراطية إلا في "مصر"، يعني حكم الحزب الوطني، فالمهم أن يكون الحزب الوطني هو الأغلبية، وليس المهم طبيعة الحكم!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :