- القمص "مكاري يونان": التطاول على قداسة البابا يعني إهانة لكل المسيحيين
- إعلان سليمان جوده رئيس تحرير "الدستور" الجديد
- "ولسن" يطالب الحكومة المصرية بإعلان التعداد الحقيقي للأقباط في "مصر"
- د. "إبراهيم حبيب": ما قاله الأنبا "بيشوي" حدث تاريخي صحيح لم يخطئ في توصيفه
- لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تنشئ "سينودس خاص بالشرق الأوسط"
أهديك يا وطنى وردة
بقلم: مجدى إبراهيم شاكر
أهديك يا وطني وردة
وردة حب يا وطن. احساس دفء
أهديك بسمة. أهديك نسمة
فأنا أعلم ياعزيزى أنه..
لم يعد بإمكانك التنفس،
لم تعد قادرًا على شم الهواء وقد اختنقت!
أهديك قلمًا. وقرطاس لتكب أنت
لتشكي وتحكي وتنتحب
وتدوب عيناك البكاء.. تفرغ كبت
فقلبك من الرياء تمزَّق
وضاعت براءة الوطن من عيونك
لكنك عن حلم البقاء
ما تخليت
ظللت يا وطن تحاول العطاء
وأعلمُ يا صديقى كم فشلت
كم.. قهرت من كبار القوم
كم قسى الدهرُ عليك
كم اُهنت كم ظٌلمت
أنا وأنت والعقل والإيمان
وحزبين يتصارعان وجرس وآذان
جميعنا يا وطن أهل البيت
جميعا نبنى لكن هل بنيناك؟
أم هدمنا وظلمنا ومن جبروتنا اشتكيت؟
لا أريدك يا حبيبى أن تندثر
أو تخفى رأسك تحت جدران المعابد
لا أود أن تكون نجم قد أضاء فى الأكوان
واحترقت واختفيت
خذ منى الوردة..
فأنا فى نعمتك رُبيت
كبرت وترعرعت.. وتعلَّمت
وسامحنى يومًا إن منى تأذيت
فأنا صغير فى بحور الأسماء
لا أعلم ممن لُطمت
وممن سُرقت وممن طُعنت
لم أعط يومًا رشوة وما ارتشيت
لكننى أعرف
أن بيتًا من رمال تهدمه ريح
ولو ضئيلة
وبيتٌ فوق صخر يعيش دهرًا
وفوق صخر يا صديقى قد بُنيت!!!
مبارك أنت يا شعبى
فلا تظن يومًا إنها النهاية
فما انتهيت..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :