الأقباط متحدون | أسرة الباحث النووى المصرى أسامة زغلول المسجون فى أمريكا منذ عامين: لم توجه له تهمة.. ولم يحاكم حتى الآن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٨ | الثلاثاء ٥ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٥ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أسرة الباحث النووى المصرى أسامة زغلول المسجون فى أمريكا منذ عامين: لم توجه له تهمة.. ولم يحاكم حتى الآن

المصري اليوم- كتب:هشام عمر عبدالحليم | الثلاثاء ٥ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تعيش أسرة الباحث النووى المصرى أسامة حسنى زغلول مأساة إنسانية منذ عامين، بعد احتجازه فى سجن أمريكى لاتهامه بالتحرش بأطفال، دون أن تبدأ إجراءات محاكمته، أو يتم توجيه التهمة له بشكل رسمى، حتى الآن.

قالت خديجة محمد أبوسريع، والدة الباحث النووى المصرى، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من ابنها منذ حوالى ١٥ يوماً أكد فيه عدم توجيه اى اتهامات رسمية له من قبل السلطات الأمريكية، وأضافت فى حديثها لـ«المصرى اليوم»: «أنا مستعدة أروح لأى حد يقدر يخرج ابنى، بيقولوا أمريكا بلد الحريات والقانون، فأين القانون فى عدم توجيه اتهام رسمى حتى الآن لأسامة، وأين أوراق الدعوى المقامة ضده»، مطالبة منظمات حقوق الإنسان الامريكية بالدفاع عن القانون الأمريكى الذى ينتهك فى هذه القضية.

وأوضحت والدة الباحث المصرى: «ابنى مهتم منذ الصغر بالعلوم الكيميائية والفيزيائية فدخل كلية العلوم جامعة عين شمس، وكان محباً لعمله بدرجة كبيرة فعمل باحثاً فى مستشفى الجامعة فى قسم الأمراض الخبيثة، ثم عمل مع بعض الباحثين الأمريكيين منذ عام ١٩٩٤ فى وحدة (نامرو) التابعة للبحرية الأمريكية فى العباسية، وعرضوا عليه السفر إلى أمريكا للعمل هناك واستكمال أبحاثه، وبالفعل سافر وعمل باحثاً فى وحدة تابعة للبحرية الأمريكية، ثم فى جامعة واشنطن».

وأضافت أن الأمريكيين ذللوا جميع العقبات أمام ابنها وأعطوه الجنسية الأمريكية دون أن يتزوج هناك، نظرا لكفاءته الكبيرة، وحالوا دون عودته إلى مصر لزيارة أهله، مشيرة إلى أنه «أصر على الحصول على إجازه للسفر الى مصر لمده أسبوع ليتمكن من زيارتى ورؤية ابنه الوحيد، إلا أن المسؤولين فى عمله رفضوا، فرفع دعوى قضائية حتى يتمكن من مغادرة البلاد وبالفعل التقى بالقاضى هناك وأكد له عدم حصوله على أى إجازات لأكثر من عشر سنوات، فحصل على قرار من القاضى بالسماح له بالحصول على إجازة والسفر إلى مصر».

وقال أشرف، شقيق أسامة، إنه بعد حصول أخيه على قرار من المحكمة بالسماح له بمغادرة أمريكا، اتصل بأسرته وقال إنه تم إيفاده الى مؤتمر علمى بألمانيا وسيعود للولايات المتحدة الأمريكية لتقديم تقرير حول المأمورية ومن هناك سيعود إلى مصر، مضيفاً: «توقعنا عودته قريبا لكن الاتصال معه انقطع فجأة بعد أن كان يتصل بنا يوماً بعد يوم للاطمئنان علينا وعلى والدته، فاتصلنا بوزارة الخارجية التى استفسرت من مكتب النائب العام الأمريكى الذى أكد اعتقاله شقيقى دون أن يورد السبب».

وتابع شقيق الباحث المصرى المحتجز: «علمنا بعد ذلك أن أجهزة الأمن هناك ألقت القبض عليه ووضعوه فى معسكر هدسون بولاية نيوجيرسى تحت رقم ٢٠٢١٠٣ منذ عام ٢٠٠٨، وعلى الرغم من ابتعاد ذلك المعسكر عن مقر القنصلية المصرية بنحو ربع ساعة لم يزره أى مسؤول منها حتى الآن»، مؤكداً أن الملف الموجود فى وزارة الخارجية لا يوجد به أى اتهام رسمى أو أى أوراق للقضية على الرغم من طول المدة التى قضاها فى السجن.

 وأشارت والدة أسامة إلى أنها تتلقى اتصالاً منه كل فترة، وأنه اشتكى فى آخر اتصال له من أن أحداً لا يزوره فى سجنه أو يتابع الاتصال به، وأن السفارة المصرية بأمريكا تتجاهل حل مشكلته، خاصة أنه حاول أكثر من مرة توكيل محامٍ أمريكى للدفاع عنه وتبنى قضيته، إلا أنهم كانوا يقابلونه ويحصلون على الأموال منه دون أن يقوموا بأى عمل، مضيفة أن ابنها ينتظر عرضه على قاضى التحقيق منذ اعتقاله دون جدوى.

وناشدت خديجة الرئيس مبارك التدخل لحل مشكلة ابنها، متهمة الحكومة بتجاهل قضيته.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :