•   "ماجد حنا ولسن" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- المظاهرات الطائفية التي شهدتها "مصر" مؤخرًا لا تستهدف قداسة البابا "شنودة الثالث" في ذاته، ولكنها تهدف إلى إضعاف الأقباط.
- المظاهرات الطائفية تصب في صالح مخططات خارجية.
- البابا "شنودة" دفع ثمنا باهظًا لوطنيته، ورفضه التطبيع مع "إسرائيل" في عهد "السادات".

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، طالب المحامي "ماجد حنا ولسن" الحكومة المصرية بإعلان التعداد الحقيقي للأقباط في "مصر"، لكشف حقيقة الوجود القبطي الذي يحاول الأصوليون تهميشه، مدللاً على ذلك بالمظاهرة التي قام بها متأسلمون أمام مسجد الفتح بـ"القاهرة" مؤخرًا، والتي كان من ضمن هتافاتها أن تعداد الأقباط في مصر 4 مليون قبطي، في محاولة منهم لتهميش الوجود القبطي في "مصر"، وإنه من السهل القضاء عليه على حد قوله.

وأكّد "ولسن" أن مطلبه للدولة بإعلان تعداد الأقباط  ليس مطلبًا طائفيًا، إنما مطلب شرعي وعادل.

وأوضح "ولسن" أن المظاهرات الطائفية التي شهدتها "مصر" مؤخرًا لا تستهدف قداسة البابا "شنودة الثالث" في ذاته كما يبدو، ولكنها تهدف إلى إضعاف الأقباط؛ خاصة وإنهم كتلة وقوة كبيرة لا يمكن الاستهانة بها.

واستنكر "ولسن" ما وصفه بالصمت الحكومي الرهيب في أحداث الفتنة التي شهدتها "مصر" مؤخرًا، وتغييبها للقانون في مواجهة مثيرو الفتنة. مؤكدًا أن تصاعد حدة المظاهرات الطائفية تصب فى صالح مخططات خارجية لا تريد خيرًا لـ"مصر".

وأضاف "ولسن": إن تشكيك الأصوليين في دور البابا الوطني في هذا التوقيت بالذات، يُقصد به "ضرب المرشحين الأقباط في مقتل" على حد قوله، وتهييج العوام ضدهم؛ رغم معرفة الجميع لوطنية قداسة البابا التى لا يقدر أن يزايد عليها أحد، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم موقف قداسة البابا من التطبيع مع "إسرائيل"، وموقفه من زيارة الأقباط للقدس. وقال: "إن البابا شنودة دفع ثمنًا باهظًا لوطنيته، ورفضه للتطبيع مع "إسرائيل" في عهد "السادات".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :