الأقباط متحدون | مستند يكشف أزمة أحمد حلمي ومؤلف رواية ''تراب الماس''
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٥ | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مستند يكشف أزمة أحمد حلمي ومؤلف رواية ''تراب الماس''

مصراوى | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٧: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أحمد حلمي
أحمد حلمي

 أصدر الكاتب أحمد مراد بياناً صحفياً كشف خلاله عن أزمته مع شركة "شادوز" ومالكها الفنان أحمد حلمي بسبب تحويل روايته "تراب الماس" لفيلم سينمائي.

وقال مراد في بيانه إن الرواية لم تعد مملوكة حالياً لشركة "شادوز" نتيجة إخلال الشركة ببنود التعاقد وعدم تنفيذ الفيلم حتى الآن.
وفيما يلي نص البيان، الذي صدر عن مكتب المحامي حسام لطفي محمد:
"تعاقدت شركة "شادوز" للإنتاج الفني مع الكاتب الروائي أحمد مراد على تحويل روايته "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، وقد ورد شرط فاسخ صريح في البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه خمس سنوات، يبدأ حسابها اعتبارا من 3/5/2010 تنتهي في 2/5/2015، وبانقضائها زال الالتزام إعمالا للمادة 269/1 من القانون المدني، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع "شادوز" بالحق في استغلال "الفيلم" لمدة عشر سنوات، وذلك التزاما بحكم العقد الذي هو شريعة للمتعاقدين، بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائي" و"مدة استغلال الفيلم السينمائي".
وقد عانى موكلي من تراخ غير مبرر أو مفهوم من" شادوز" في تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج "الفيلم"، رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب "شادوز" من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد ثلاث مسودات منه بناء على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكتروني، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم قانون التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة 2004، وقد وجه موكلي من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى "شادوز" أولهما برقم 26376 محضري الدقي / الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضري الدقي/ الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن "شادوز" لم يعد لها ثمة حق في تنفيذ الفيلم، بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيّب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي.
وجاء بنهاية البيان: "ومن منطلق حرص موكلي على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق دراميا مع الرواية التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلي على شبكة الإنترنت لتستقي معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التي اتخذها موكلي في سبيل خروج تراب الماس إلى النور كفيلم سينمائي بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذي تتحمل تبعته شادوز".
ويأتي ذلك رغم تأكيد الفنان أحمد حلمي على أنه سيقوم بتصوير الفيلم خلال الفترة القليلة المقبلة، كما أنه نفى تماماً كل ما تردد عن انسحابه من الفيلم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :