الأقباط متحدون | عسكري سوري لـ"سبوتنيك": جيشنا سيقصف "شارل ديغول" حال إرسالها لبلادنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٧ | الاربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ | ١ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عسكري سوري لـ"سبوتنيك": جيشنا سيقصف "شارل ديغول" حال إرسالها لبلادنا

سبوتنيك عربي | الاربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٣: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
عسكري سوري لـ\
عسكري سوري لـ\"سبوتنيك\": جيشنا سيقصف \"شارل ديغول\" حال إرسالها لبلادنا

 قال الخبير العسكري السوري العميد محمد عيسى، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، إن الغارات الجوية الروسية نجحت بشكل كبير في تدمير معاقل وأوكار تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكد أن إعلان فرنسا إرسال حاملة الطائرات "شارل ديغول"، للمشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، سيجبر الجيش السوري على قصفها، "وسيقوم باستهدافها بشكل مباشر".

 
وبيّن أن الضربات الجوية الروسية المكثفة والموجهة ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في الأراضي السورية، نجحت في تدمير 35% من البنية التحتية لتنظيم "داعش"، وهو ما فشلت قوات "التحالف الدولي"، الذي تقوده واشنطن، في تحقيقه.
 
وأوضح العميد عيسى أن الغارات التي شنتها الطائرات الفرنسية على منشأة نفطية في شرق سوريا، تمت دون موافقة السلطات السورية، وهو ما يعد انتهاكاً لمبدأ السيادة الوطنية، مشيراً إلى أن قوات التحالف الدولي لا تقصف أي تجمعات أو تمركزات لتنظيم "داعش" أو التنظيمات الإرهابية الأخرى المتواجدة في البلاد، وأن سبب قصف فرنسا لمنشآت النفط السورية، يأتي انتقاماً من الدولة السورية، التي رفضت منح باريس أي امتيازات نفطية داخل أراضيها.
 
وأكد عيسى أن غارات "التحالف الدولي" لم تحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، منذ أكثر من عام ونصف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :