الأقباط متحدون | أحذرك .. ياشيخ بورهامي .... النصاري خط احمر ..!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٥٧ | الأحد ٨ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٩ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أحذرك .. ياشيخ بورهامي .... النصاري خط احمر ..!!

الأحد ٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ٢٦: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: نبيل المقدس
    اولا اتأسف لكل مسيحي يعيش علي ارض مصر انني لقبته بإسم " النصراني" .. هذا فقط ما إلا تكرار لهذا الشيخ الدكتور بما يلقبنا  به.. نحن ياشيخ برهامي المصرييون الحقيقيون .. و نحيا حياة الله  الروحية , و نفتخر بأننا نتبع مسيحنا الذي نزل من السماء لكي يرفع خطايا البشربة وأولهم انت .. أما لكي تريد التحدث عننا , فأدعونا بالمصريين .. وبناء علي ذلك سوف اوجه كلامي للشيخ برهامي بالإسم الذي يحفظه هو نتيجة عدم معرفته بتاريخ البشرية .. كما للأسف الشديد انه يجهل أو يتجاهل أن مصر كانت أغلبها نصاري قبل غزو العرب مصر.. فإن كان هو في الأصل من ابناء مصر القدماء , فربما يكون اجداده إما من النصاري أو من الأمميين المصريين وأسلموا  .. وإن كان هو من نسل ابناء العرب المسلمين الذين اتوا مع عمر بين العاص .. فهذا دليل علي عدم مصريته ونعتبره من جنس غريب  . لكن ما علينا .. فهو محسوب علينا نفر مصري قصرا, لكن لا هو مسلم ولا حتي نصراني. هو شخصية  في نظرنا نحن المصريين مسلمين و نصاري ينتمي إلي ديانة غريبة أساسها الوهابية التي تدعو إلي التخلف والجهل والقتل والنبذ والكراهية ... 

      كثرت الفتاوي منك , حتي أنها كانت محل ضحك وإستهزاء من الإخوة المسلمين قبل المسيحيين . فتاوي جعلت كل دول العالم تنظر إلي مصر أنها دولة متخلفة تريد ان تعيش في الماضي .. فتاوي شاذة انهكت وأتعبت الأزهر في تفسيرها التفسير الصحيح .. لكن ارجع واقول " انت حر في طريقة التكييف مع ما تعتقد فيه" , فهذا شأنك بالرغم ان إخوتنا المسلمين وهم الأغلبية يرفضون كل الفتاوي التي تخرج من فمك .. كلها فتاوي حقد وكراهية وتكفير لإخوتك والمجتمع بأسره . كل هذا لا يهمنا كأبناء الله , لأنها سوف لا تهز شعرة مننا .. لكن يصل بك الحال إتهام ابناء الله انهم هم السبب في حصول مجموعته اقل الأصوات في إنتخابات مجلس نواب المرحلة الأولي ... فهذا ليس إتهاما , بل هو اقل واجب يتخذه النصراني في عدم التصويت لحزبك الغريب علينا وعلي مصر .

      نعم والف نعم يا برهامي نحن الذين لم نعطيك انت وشلة بيكار الفرصة أن تستحوزوا علي امور الدولة  .. فهذا حقنا .. كيف نرشح نحن مجموعة شغلها الشاغل التكفير بنا , واننا نستحق القتل والرجم .. وتحويل السيدات ألي خيام سوداء متحركة , والرجال بلحيّ وجلاليب قصيرة وكأنهم خرفان تسير بين الخيام . ولا ينقصنا إلا ان تسمحوا لنا بإستعمال البعير في السفريات البعيدة , وتناول بُوله الذي فيه الشفاء , وإن لا يصح أن تنام الأم بجانب ابنها الذي يزيد عن العشر سنوات فنصير بعد ذلك مسخرة العالم .

     في مصر .. لا يوجد خط واحد احمر للأقباط .. بل هناك خطوط حمراء لكم ولأمثالك وعشيرتك , لا نسمح لكم بتجاوزها .. فمصر بلدة رائدة في التقدم .. وليست من طبيعتها أن تعيش حياة السلف . لو اردت فعلا  العيش في حياة السلف في مصر , فعليك ان تُوجد لنا  من بين عشيرتك عالما في جميع الفروع أو كاتبا أو من ذوي الفن بأنواعه .. أعني .. ان كنت تريد السلفية , فعليك ان تتحدث عن سلفية اجدادك الفراعنة  . وما اعظم حياة اجدادنا القدماء .. إرجع لتاريخك الفراعنة , وفتش عن عظمتها علي مر العصور.

      خيبت نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، آمال المنتمين للتيار السلفي، حتي أنها دفعت قيادات حزب النور وعلي رأسهم شيخهم برهامي تحميل مسؤولية هذه النتائج علي المال السياسي .. فقرر الشيخ برهامي اللعب على ورقة رجل الأعمال نجيب ساويرس، وحزبه المصريين الأحرار، مما يدل أن في نيته علي تحويل المعركة من سياسة إلي فتنة دينية  .. وبدأ يهاجم  حزب الأحرار ومؤسسها ، بهدف تصدير "الفزاعة لمسيحي مصر" , ومن أجل استنهاض الشباب السلفي خلال المرحلة الثانية، خاصة في ظل أحاديثه الإعلامية المتكررة . كما بدأ يشيع  هدف ساويرس في تشكيل الحكومة ، لكي ينهض التيار الإسلامي  من غفوتهم ويحشدون انفسهم في المرحلة الثانية  .

      كل ما صرحت به ضد المسيحيين له حدود ونحن ما زلنا صامتون , حفاظا علي مستقبل مصر .. فنحن نعيش مع إخوتنا المسلمين في سلام نوعا ما , من بعد ظهوركم في اوائل الثمانيات .. نحن اكثر منكم حبا للوطن , فالوطن هو العامل المشترك بيننا وبين اخوتنا المسلمين المعتدلين .. لكن لو زادت تصريحاتك , وتجاوزت فأنت تذهب بمصر إلي حالة لا يعرفها إلا الله وحده .

     اترك مصر في حالتها .. وان لم تكن مصر عجباك خذ بعضك وابحث عن قطعة بادية .. وتسند ظهرك علي نخلة تمر " بلح " كما اوصاك السلف .. وطالما يا دكتور الأطفال البعير معك .. فلا تخاف العطش والمرض .

أخيرا اقول لك يا شيخ برهامي " إلزم حدودك " كما اوصاك كتابك .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :