كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
قال  الأستاذ عبد الرحمن يوسف، المنسق العام للحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير، في تصريح لموقع الحملة، انه حاول الاتصال  هاتفيا بالأستاذ إبراهيم عيسى رئيس التحرير، إلا أنه لم يرد على هاتفه فأرسل له رسالة على هاتفه شارحا له الخطأ الذي وقعت فيه صحيفة "الدستور" بنسب تصريحات محرفة من الحوار الذي أجرته صحيفة "الأقباط متحدون" مع الدكتور محمد البرادعى، وأضاف عبد الرحمن أنه  اتصل أيضا بالأستاذ إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي وأبلغه بالخطأ، ووعده بتدارك الموقف.

واعتبر عبد الرحمن، أن نسب تصريحا مثل هذا لا يحسب فقط ضد الدكتور البرادعى لكنه يسئ لكل مساعي التغيير، التي تمثل الصحيفة الغراء، صوتها العالي ومنبرها الحر.

وأضاف عبد الرحمن "انه طالع  بكثير من الدهشة والحزن ما نشرته صحيفة "الدستور" المستقلة في صدر صفحتها الأولي بعدد الخميس الماضي الموافق 16 سبتمبر الجاري، عن حوار الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع موقع "أقباط متحدون"، حيث حمل التقرير تحريفا واضحا لتصريحات البرادعى حول موقفه من المادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص على أن "الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع ..فجاء في الصحيفة الغراء على لسان الدكتور البرادعى " لم نناقش علاقة الدين بالدولة بشكل عقلاني علي مدي تاريخنا، والمادة الثانية من الدستور هي المسئولة عن الفقر والفساد"، وهو نقل مخالف لحقيقة ما قاله الرجل إذ أنه لم يتهم المادة الثانية من الدستور بالمسئولية عن الفقر والفساد، حسبما يوضح تقرير الصحيفة".

واعتبر عبد الرحمن، أن صحيفة الدستور أخطأت في نقل حقيقة ما قاله الدكتور البرادعى فرد  البرادعى كان  على سؤال "أقباط متحدون" واضح لا لبس فيه إذ أن سؤاله هل المادة الثانية مسئولة عن الفقر والفساد؟ سؤالا تهكميا .

ونشرت أمس الأحد "الدستور" تقريرا جديدا عن الحوار أوضحت فيه نص التصريحات الدقيقة التي أدلى بها البرادعى لصحيفة "لأقباط متحدون" حول تعليقه عن المادة الثانية من الدستور.

." رابط  الجزء الثانى من حوار البرادعى مع "الأقباط متحدون"

رابط  التقرير الاول بصحيفة الدستور والذى نشر الخميس بالموقع الالكترونى والجمعة بالجريدة

رابط  التقرير الثانى  بصحيفة الدستور والذى نشر امس الاحد بالموقع والجريدة

رابط رسالة عبد الرحمن يوسف بموقع الحملة
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :