الأقباط متحدون | سؤال بإذاعة لندن: هل تراجعت الحريات الدينية في "الولايات المتحدة الأمريكية"؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤٤ | الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠١٠ | ٩ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٠ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سؤال بإذاعة لندن: هل تراجعت الحريات الدينية في "الولايات المتحدة الأمريكية"؟

الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "نهاد عوض": نبذل مجهودًا واضحًا لتنظيم المسلمين سياسيًا بـ"أمريكا"، ونقوم بتوزيع المصاحف مترجمة مجانًا على الأمريكان.

كتبت: ماريا ألفي– خاص الأقباط متحدون
بعد الضجة الأخيرة التي أثيرت حول بناء مسجد قرطبة بمنطقة "الجروند زيرو" بـ"الولايات المتحدة الأمريكية"، وقيام قس بروتستانتي بدعوة لحرق المصحف، أصبح هناك سؤالاً ملحًا ألا وهو: هل تراجعت الحريات الدينية بـ"أمريكا"؟ أم تراجع مفهوم التسامح الديني عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟؟
ناقش هذا الموضوع الإعلامي الشهير "سمير فرح" خلال برنامج "نقطة حوار" المُقدَّم عبر أثير قنوات "البي.بي.سي"، وتلقى البرنامج عدة مداخلات من أشخاص مسلمين مقيمين بـ"الولايات المتحدة"، وكان رأيهم كالتالي:

أكّدت "علا حانون"- واشنطن- أن الحريات الدينية في "أمريكا" لم تتراجع بالمرة، بل أن هناك أصواتًا لأناس غير مثقفين قد تعالت على أصوات المثقفين هناك.
وأوضحت "سعاد منصور"- فلوريدا- أن الإعلام دائمًا وبطريقة ما يصوِّر المسلمين على إنهم إرهابيين. مؤكِّدة عدم صحة هذا الكلام، وإنه ليس كل مسلم إرهابي. كما أن الحريات الدينية لم تتراجع في "أمريكا"، بل ازدادت حدة الخوف والرعب خاصة من التجمعات الإسلامية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

واعتبرت "يمينية"- نيويورك- أن ما يحدث للمسلمين بـ"الولايات المتحدة"، هو حوار وليس عداء موجه ضدهم.  مؤكدةً وجود ساحة متوفرة لهم لتبادل الآراء والمناقشات. فهو شئ ايجابي وليس سلبي. مؤكدةً إنها تعيش فى أكثر بلاد العالم احترامًا للأديان.

وذكر "مرتضى المهدي"- تشاد- أن "أمريكا" لم تحترم الأديان يومًا، وأن ما فعلته في "العراق" و"أفغانستان" خير دليل، وأن ما يتشدق به السامة من احترام للأديان ينافي الواقع.

وتساءل "عزيز فرنسيس"- العراق: إن المسلمين يطالبون بالحرية الدينية في "أمريكا"، ولكن هل تطبِّق بلدانهم الأصلية هذه الحرية أو جزءًا بسيطًا منها؟!

وأوضح مشارك من "السعودية"- رفض الإفصاح عن اسمه- أن "الولايات المتحدة الأمريكية" ستبقى أرض الحرية، ووطن الأحرار، وموطن الشجعان.

أما "أحمد خالد"- مصر- فقد أكّد أن الجاليات الإسلامية والعربية هي السبب الأساسي في تراجع الحريات الدينية في "أمريكا"؛ لأن هذه الجاليات فرضت نفسها على الغرب وثقافته، وما فعله الغرب ما هو إلا رد فعل لهذه الجاليات العدائية-على حد تعبيره.

وقالت "بلوروما طه": إن حرية الأديان في "أمريكا" لم تتراجع، بل ظهر تخوُّف كبير لدى الأمريكيين من المسلمين بعد هذه الأحداث؛ لأن تنظيم القاعدة برّر تلك الهجمات باسم الدين.
ووافقتها الرأى "أسماء البدر"، والتى أوضحت أن الحريات الدينية لم تتراجع في "أمريكا" بتاتًا ما دامت ترفع شعار الحرية.

ومن جانبه، أكّد "نهاد عوض"- المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية- أنه خلال الآونة الأخيرة ازدادت حدة العداء ضد المسلمين بشكل واضح من قبل بعض السياسيين المخضرمين بـ"أمريكا" على حد قوله. موضحًا أن تراجع الحريات الدينية للمسلمين ترجع إلى  الخطاب السياسي الأمريكي، وبعض المؤسسات السياسية هناك.

وأشار "عوض" إلى أنهم يبذلون مجهودًا واضحًا لتنظيم المسلمين سياسيًا، وإبعاد التهم عنهم. إلى جانب تشجيعهم على المشاركة في الحياة العامة بـ"أمريكا"، وتوزيع المصاحف المترجمة على الأمريكان لتعريفهم بمبادئ الإسلام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :