الأقباط متحدون | الناخبين والمرشحين ببرلمان 2015
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٣ | الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠١٥ | ١١ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٠السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الناخبين والمرشحين ببرلمان 2015

الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٢٥: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفعت يونان عزيز
مع نسمات عبير الحرية التي رسمنا ملامحها بعد ثورة 30 يونيه وخارطة الطريق بثلاثة استحقاقاتها التي بكل الحب والوفاء بصندوق الانتخاب انتخبنا رئيس لمصرنا العزيزة وكان الاستحقاق الأول وبالصندوق كان الدستور الاستحقاق الثاني وها نحن علي أعتاب الاستحقاق الثالث وهو انتخابات البرلمان إلا لنا وقفة

لحظة من فضلك لتسمع الناخبين وتري المرشحين من الواضح أن الناخب مازال يفهم أن النائب القادم ( بوسطجى الدائرة ) يخدم عليه في تعين أبنه أو البناء علي قطعة ارض مخالفة أو مساندته لمصالح شخصية دون الفحص والتدقيق في المرشح المفترض أن يعطيه صوته وكذلك هناك تكتلات عائلية وقبلية وطائفية مستترة ومن أبرز الصور العامة لشخصية المرشح هي صاحب المال صياد ومن له مساندين بطرق خفية من جهات تنفيذية صياد إذن مرشح

البرلمان القوي من يمتلك المال والسلطة وأما المرشح صاحب الرؤيا والفكر الجديد المستنير وله حضور ذهني وثقافي وعلمي وبحثي في سن وتشريع القوانين خارج دائرة الضوء ويصعب الدفع به لتلك التكتلات ومن الغريب والعجيب توجد مخالفات جسيمة لان تشوشر علي الانتخابات منها أن نجد قيام

بعض المرشحين بعقد مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية ومع كبار العائلات وبعض العمد ورجال سياسة وفكر وقد تتناول فيها توزيع بعض الوجبات والهدايا التذكارية والأدوات المنزلية بالرغم لم يتم فتح باب الداعية فعلي الجهات الأمنية مع اللجنة العليا للانتخابات رصد تلك الانتهاكات وتحجيمها ومحاسبة

الفاعل كما يشاع أن جبهة قائمة في حب مصر المرجحة بنسبة كبيرة جداً تكون فائزة وهذا الطرح يجعل الناس لا تذهب ليدلوا بأصواتهم فلديهم قناعة رجوع الحزب الوطني القديم ولكن في صورة قائمة ومن خلال تلك التوجه يري الناخبين أن المرشحين الفرديين المقتربين من هذه القائمة هم الذين يجب اختيارهم

مما يخالف القانون الانتخابي وما أقصده الوقوف علي ما يحدث لكي نختار برلمان يمتازوا بالبناء لمستقبل مصر ولأجيال قادمة لئلا نندم علي الاختيار ونستنزف أموال الدولة ونعود للبحث عن مخارج من عنق الزجاجة مرة أخري




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :