الأقباط متحدون | بـ"آيات الإنجيل" رامي جلال عامر في مرمى نيران الأقباط.. الكاتب يعتذر.. ونشطاء يواصلون التصعيد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٦ | الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ | ٧ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٦السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

بـ"آيات الإنجيل" رامي جلال عامر في مرمى نيران الأقباط.. الكاتب يعتذر.. ونشطاء يواصلون التصعيد

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ٣٩: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
رامي جلال عامر
رامي جلال عامر

"عامر" استخدم صيغة صلوات مسيحية في مهاجمة "دراويش البرادعي"
و"رمسيس": إما الاعتذار أو اتخاذ الإجراءات القانونية

كتب – نعيم يوسف
يقول القديس غريغوريوس الكبير عن الكتاب المقدس "إن كتاب الله نهر فيه يمكن أن يعوم الفيل كما انه يمكن أن يعبره الحمل الصغير"، ويقول الكتاب المقدس عن أقوال الله في إنجيل القديس متى: "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ"، وعلى الرغم من ذلك إلا أن البعض يرى سخرية أحد ما من آيات الكتاب المقدس هو اعتداء على المقدسات يستوجب المحاكمة وهو ما حدث في أزمة مقال "صلاة النوم السياسية" للكاتب رامي جلال عامر.

آيات من الإنجيل وصيغة الصلوات
استخدم الكاتب الصحفي في مقاله المنشور بإحدى الصحف ذائعة الصيت، بعض آيات من الكتاب المقدس وهي الصلاة الربانية، بالإضافة إلى استخدام صيغة بعض الصلوات المسيحية وتغيير مصطلحاتها للهجوم على من قال عنهم "دراويش وليس مؤيدي" الدكتور محمد البرادعي.

ضجة واسعة
المقال أثار صخبا واسعا في أوساط النشطاء الأقباط، ورآه البعض تطاولا يستحق المحاكمة، كما هدد هاني رمسيس المحامي، عضو اتحاد شباب ماسبيرو سابقا، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب والصحيفة التي نشرت له.

اعتذار الكاتب بـ"آيات" من الإنجيل
من جانبه أعرب كاتب المقال عن اعتذاره "الشديد" للأقباط، عن "تقنية" كتابة المقال مستشهدا بآيات –أخرى- من الكتاب المقدس، حيث قال: "إن أخطأ أخيك إليه فعاتبه بينك وبينه وحدكما" لكن لا يمكنني الرد على كل شخص منفرداً.. وأنا لا يمكن إلا أن أكون من صانعي السلام، وقد بدا لي الأمر بأنكم قد "خرجتم بسيوف وعصى لتأخذوني"!

عويضة: لم يسيء للمسيحية
مدحت عويضة، المحامي، والكاتب، يرى أن "رامي عامر لم يخطأ ولم يسخر من المسيحية ولو حد زعلان من مقاله المفروض البرادعي"، لافتا إلى أنه "ليس به أي إساءة للمسيحية ولا المسيحيين ولكنها الحساسية الدينية المفرطة التي أصابتنا كمجتمع مصري".

مينا أسعد كامل: للتجارة أوجه عديدة
يختلف مينا أسعد كامل، المتحدث الرسمي باسم رابطة حماة الإيمان، عن الرأي السابق، حيث يرى أن الكاتب "لا ينتبه إلى أنه لو كان اعتذاره صادق وإدراكه بالخطأ حقيقي ما كان كل معارض له ينال اتهام جاهز"، مضيفا، "للتجارة وازدواجية المعايير أوجه عديدة".

قبول الاعتذار
على الرغم من إعلان الناشط القبطي فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، قبول اعتذار الكاتب، إلا أنه قال عقب نشر المقال بساعات قليلة: "عجز فكرى يولد استنساخ الجهل ولو حدث العكس لرفعت قضية ازدراء ويحكم فيها بنفس اليوم".

الاعتذار أو القانون
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن هاني رمسيس المحامي، عن مواصلة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب والصحيفة، إذا لم يعتذروا في نفس المساحة والمكان من الصحيفة عن هذا الخطأ، لافتا إلى أنه تقدم بشكوى إلى نقابة الصحفيين في ضد "عامر".

تضامن مع "رمسيس" عددا أخر من المحامين، والنشطاء وهم: عماد فيلكس مبارك، وإبراهيم أدوار ابراهيم، وعاطف نظمى توفيق، وهانى رمسيس عيسى، وأمجد مراد بسطا، وكرم غبريال، وسومه منصور، ومدحت النجار، وجون فكرى مهنى، ورضا مدنى بحر، وماجد عبده، وآخرين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :