- الكتيبة الطيبية تحتفل بالسنوية الأولى لشهداء "نجع حمادي" في غياب للقمص "متياس نصر"
- الأحزاب السياسية تطالب المسلمين بالتواجد في الكنائس في عيد الميلاد كدروع بشرية
- "أقباط من أجل مصر" تشارك القوى الوطنية في مظاهرة أمام ضريح "سعد زغلول".
- القبض على 8 أشخاص بتهمة التجمهر وإحداث شغب، وحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات
- "إبتسام حبيب" تدعو لصلاة مفتوحة في الكنائس والمساجد
"سامح أنطون": ضحيت بأحقيتى فى المجلس الدورة الماضية منعًا الفتنة طائفية
* "سامح أنطون":
- المحكمة حكمت بأحقيتى فى الفوز، ولكنى تنازلت عن تنفيذ الحكم.
- أثق فى أهالى دائرتى، وأتوقع الفوز فى الإنتخابات القادمة.
- التعليم والدعم الغذائى من أهم أولوياتى.
- لابد أن نتحول من شعب مستهلك إلى شعب منتج.
- الشارع المصري لا يعرف سوى حزبين، هما: الأهلي والزمالك.
أجرى الحوار: نيفين جرجس - خاص الأقباط متحدون
الأستاذ "سامح أنطون" من الشخصيات التي تُقدِّم نفسها لأهالي للترشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة "روض الفرج"، والأستاذ "سامح" معروف لأهل دائرته بخدماته الجليلة التي يُقدِّمها عن طيب خاطر، فهو دائم البذل من خلال جمعيته الأهلية التي يقوم من خلالها بخدمة شباب الحي..
وإيمانًا من "الأقباط متحدون" بتقديم الخدمة الإعلامية للتوعية بالمرشحين الأقباط، كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ "سامح أنطون":
* عرفنا بنفسك؟
"سامح أنطون" بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال.
* هل سبق لك خوض تجربة انتخابات مجلس الشعب من قبل؟
لقد خضت انتخابات مجلس الشعب عام 2005 عن دائرة "روض الفرج"، وأخذت إعادة، وحصلت على أعلى الأصوات، بالرغم من إنها أول مرة أخوض فيها تجربة الانتخابات.
* وماذا حدث في انتخابات عام 2005؟
حدث تغيير كبير في دائرة "روض الفرج"، ومن خلال تعاملي مع الناس، شعرت بأن كل الناس تعرفني- سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين- حتى أنك تجد في شارع "جزيرة بدران" صورة العذراء والكعبة، وهذا يُعد نجاحًا كبيرًا؛ لأننا هنا كلنا مصريين.
أما في عام 2005، فاستخدم البعض الشعار الديني ضدي، وهو اسلوب غير حضاري. ونتيجة لبعض التجاوزات التي حدثت، خرجت النتيجة لصالح منافسي في الإعادة. ولكن عندما تيقنت المحكمة أن الأصوات لصالحي حكمت بأحقيتي في الدائرة. ولكنني آثرت إتمام الدورة دون تنفيذ الحكم؛ حفاظًا على الوحدة الوطنية؛ وتجنبًا لأي مشاكل طائفية في الدائرة.
* ماهو برنامجك الإنتخابي؟
أنا لن أوافق على أي شئ ضد مصلحة الشعب، وسوف تكون حل مشكلة التعليم من أهم أولوياتي وأيضًا الدعم الغذائي.
* لماذا لا تهتم بالدعم التعليمي والصحة؟
لابد أن نعالج كل المواضيع بالسياسة الصحيحة والمناسبة لها، هناك تأمين صحي لابد أن يشمل كافة المواطنين، ولابد أن يكون على درجة عالية من الكفاءة. فمثلاً ليس من المعقول أن يُدعم البترول بأربعة وستون مليار جنيه! لابد من تحويل جزء من هذا الدعم للتعليم أو الصحة. وبالموازنة الصحيحة يمكننا أن نستغنى حتى عن المعونة الأمريكية.
نحن قد تحولنا إلى شعب استهلاكي، ولابد أن نعود كما كنا كشعب منتج. وعلينا أيضًا ترشيد استهلاكنا، فليس من المعقول أن نستهلك مكالمات محمول بـ(30) مليون جنيه في الشهر، لابد أن نكون إقتصاديين ولدينا الوعي الكافي. فكل الشعوب في دول العالم تنقطع فيها الكهرباء من الساعة الثانية يوميًا وحتى الصباح...لابد أن يكون التغيير من الداخل، والشعب إذا أراد رفع مستوى المعيشة عليه أن يرشد الإستهلاك، وعلى السادة رؤساء الأحزاب والحزب الوطني توعية الشعب بالطريقة التي يستطيع الشعب فهمها.
* هل ترى فرصة لأحزاب المعارضة في الانتخابات القادمة؟
الشارع المصري لا يعرف سوى حزبين، هما: الأهلي والزمالك..لابد من التوعية، وفتح وسائل الإعلام أمام كل الأحزاب؛ لكي تتعرف الجماهير على البرامج الحزبية الموجودة، وترتقى بثقافتها. فلابد أن يعضد لحزب الحاكم نفسه حتى يصبح مؤثرًا بالشارع المصري. ولابد أن تأخذ المعارضة طريقها الصحيح بالنزول للشارع أيضًا، والتنحي عن المكاتب والأجندات الخاصة..وعلى الشعب المصري أن يعرف أنه صاحب الدور الرئيسي، وأن الوقوف أمام الصندوق الإنتخابي هو الأصل في الديمقراطية والتغيير المنتظر.
لا يصح لهذا الشعب العريق السكوت على ما هو فيه أكثر من ذلك، فنسبة الحضور في الانتخابات السابقة لا تزيد عن خمسة بالمائة...ما الذي يمنع الشعب من النزول للانتخابات واختيار مجلس شعب حقيقي يعبّر عنه وعن مصالحه؟!
* ما هي خطتك في الدعاية الانتخابية؟
أولًا- إنني أعتمد على أهلي وعشيرتي من أهالي "روض الفرج"، ليس غرورًا ولكني فعلاً أشعر أن المكسب الحقيقي هو حب أهل الدائرة.
ثانيًا- حل مشاكل الحي، فمثلاً كان هناك مقلب قمامة منذ عشر سنوات، ومن خلال التعاون مع رئيس الحي المهندس "فؤاد عبد الرحمن" استطاعنا تغيير الوضع إلى الأفضل. فنحن نستطيع بتضافر الجهود أن نجعل من حي "روض الفرج" حي مثالي.
وأنا بصفة عامة أعتمد في خطتي الإنتخابية على خدماتي التي أقدمها لأهالي الحي، سواء كنت في المجلس أو خارج المجلس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :