الأقباط متحدون | الصمت والكلام والكوارث
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٠ | الاثنين ١٦ اغسطس ٢٠١٠ | ١٠ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١١٦ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الصمت والكلام والكوارث

الاثنين ١٦ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : وجيه رؤوف
بالطبع ذكرت لكم سابقا  حبى  و إعجابى  بالمقوله الشهيره  والتى أعتبرها آيه  لأنها  تحمل فكرا وعمقا  قويا  وتلك الآيه أو المقوله هى للأنبا أرسانيوس  والشهير  بمعلم أولاد الملوك  تقول :
كثيرا ماتكلمت وندمت أما عن الصمت فلم أندم ابدا ,
وفى القول الدارج بين العامه  يقولون :

إن الله  قد خلق الإنسان  بفم  واحد وأذنين أثنتين وفى هذا حكمه كبيره أى لكى يتكلم  قليلا  بينما يسمع وينصت  أكثر ,
والحقيقه لقد مضت فتره على آخر كتاباتى  وقد يكون السبب  هو الملل أو القرف  تقريبا ,
ولكن بطبيعه الحال  حتى لو توقفنا عن الكتابه فنحن لا نستطيع التوقف عن التفكير  ,

وبطبيعه الحال  يدفعك التفكير كثيرا إلى تخزين ماتراه  ويحتبس فى داخلك  لتفاجأ  ودون تدبير منك  بقلمك  يجرى بالكتابه على الأوراق ليسجل مابداخل نفسك البشريه من أفكار  ومكنونات  لايمكن أن تظل  أسيره الحبس داخل أروقه  العقل والنفس البشريه , وهكذا وجدت نفسى اكتب  :
حينما يكون هناك مجرم ما  قد أرتكب  عده جرائم  مع سبق الإصرار والترصد  وتعداد  هذه الجرائم  يصل إلى الألاف , فهل إذا تم القبض على هذا المجرم بجريمه لم يرتكبها وبعد ذلك ظهرت برائته من تلك الجريمه فقط !!  فهل هذا مبررا  لأن نطوف بهذا المجرم معلنين أنه براءه من هذه الجرائم  وكل الجرائم السابقه ؟؟!!  هل هذا  عدل ؟؟!!
بالطبع لا .
ولكى أقرب لكم الفكره ,

حدثت تلك السقطه الكبيره مع الرعونه التى حدثت من البعض إبان تظاهر البعض بخصوص إختفاء المدعوه كاميليا  زوجه القس تداوس  والتى أعلن فيها المتظاهرون أنها إختطفت ,

وطبعا تلك سقطه شنيعه  ورعونه  وعدم تدبر للأمر , وما أن ظهرت الحقيقه وانها لم تكن مختطفه  حتى سن  بعض الكتاب أقلامهم  بحرفيه عاليه  ليتهمو الجميع بإثاره وإفتعال مسلسلات الإختطاف  وأن كل هذه القصص مفتعله وكأنه طالما أن قصه كاميليا مختلقه  فكل القصص مختلقه أيضا  وكل واحد يسد بقه  ومايتكلمش  تانى  ,
ياسلام  !!!!

يعنى طالما إن كاميليا ما أتخطفتش  يبقى  مافيش مسيحيات  بتتخطف خالص  وإن آخر  واحده إتخطفت  هى روحيه اللى  إتخطفت فى مسرحيه فؤاد المهندس  ( روحيه إتخطفت ) !!!,
وهكذا يخلط بعض كتابنا الحابل بالنابل لكى يختلط الزيت بالماء  وتضيع القضيه ,
ولكن لا  أيها الأحباء
هناك بنات تخطف  فى طول البلاد  وعرضها  وهناك أعراض أيضا  تنتهك  ,
وقصص  الخطف  مختلفه  فتلك أوجبرت  وهذه إنحرفت  وتلك غرر بها وبإهلها  وتلك اختطفت إنتقاما  لموضوع ما  ,
تعددت الأسباب  والإختطاف  موجود
فمهلا أيها الكتاب  وحنانيكم  فهل  تريدون تزوير الواقع حاليا كما زور  بعض من كتابنا تاريخنا سابقا  وأفهمونا أن ملكنا السابق  فاروق  كان فاسدا  , وماكان ,

يجب أن يعلم بعض كتابنا ممن هم من هواه  تزوير الواقع أن هناك من الكتاب من لايبيع فكره ولا قلمه لأحد أبدا  وستظل الحقيقه التى تعرفونها فى داخلكم وترفضون الإعتراف بها على الورق  ناصعه البياض  فالحقيقه  لا يمكن أن تختبأ أبدا ,

أما إذا أردتم عمل إحصائيه عن البنات المختفيات او بعضهم ممن هم مختطفات  فما عليكم إلا الذهاب إلى أقسام  الشرطه  لتروا الأباء والأمهات  اللذين يبكون حسره على فقدان أبنائهم  ويكفى ان تدخلو إلى مؤشر البحث على جوجل لكى  تروا  العجب  وقصص المخطوفين والمخطوفات بالمئات  وكأننا عدنا إلى عصر المماليك وعصور الرقيق وعصر الحريم أيضا ,
هل يكفيكم هذا أم نعيد ماقلناه  مره ثانيه  ,
ربنا  ما يكتب  عليكم  ولا يريكم  مثل هذا الإحساس  القاتل المميت لأب  أو أم  فقد أبنه أو أبنته  ,

إن هذه القضيه وهى الإختطاف  لهى قضيه  خطيره  يعانى منها  جميع شعب مصر  بجميع طوائفه وإن إختلفت النسبه وإن إختلف السبب ,
ولذلك  ولكى يعود الأمن والأمان إلى هذه البلده التى أطلق عليها لفظه  بلد الأمن والأمان من القول الكريم : وإدخلو أرض مصر إن شاء الله آمنين ,
وايضا فى الكتاب المقدس : مبارك  شعبى مصر ,
فإذا كان الله سبحانه  قد حبا مصر حبا عجيبا  ومنع عنها الكوارث الطبيعيه مثل الزلازل  والبراكين  والأعاصير حبا فى مصر وفى أهلها ,
أفلا  يجب  علينا أن نحافظ على أمن أبنائها  وضيوفها  عرفانا للله  على عنايته بنا ومحبته لنا  وحمايته لبيوتنا وأعراضنا من السيول  ومن الزلازل

اعتقد أننا لابد أن نقف وقفه مع أنفسنا ومع ضمائرنا  سواء أكنا افرادا  او مسئولين ,
والله المستعان




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :