الزغاريد والهتافات الصاخبة عندما تجتاح بيت الله
بفكر المسيحي العادي وليس المتدين تعد الكنيسة هى" بيت الله" ومن ثم فما يمكن أن يمارس خارج بيت الله من سلوكيات تعبيرًا عن مظاهر الفرح أو الحزن قد يكون غير لائق أن يحدث داخل جدران" بيت الله" أو الكنيسة.
بالفترة الأخيرة شهدت"بيوت الله" نقاشات وقرارات وتصريحات لقضايا شديدة الحساسية بالنسبة لأي مسيحي كان أخرها"حكم المحكمة الإدارية بإلزام الكنيسة بإعطاء تصاريح زواج ثاني للمطلقين...مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين..." ودائمًا ما كان تفاعل المسيحي مع مطلقي التصريحات والآراء حول تلك القضايا ينحصر بعدد من السلوكيات المعبرة عن الفرحة والسعادة عبر إطلاق الزغاريد والتصفيق بحرارة والصراخ بإطلاق"الصفير" في بعض الأحيان.
في ذلك الإطار
هل تجد أنه من المقبول أن تحدث مثل تلك السلوكيات داخل الكنيسة"بيت الله"؟
هل سبق لك أن كنت بلقاء كنسي" صاخب" يناقش قضايا حساسة وانفعلت فرحًا مطلقًا صوت صفير أو غير ذلك؟
ما هو تقييم من حولك لتلك المشاهد الفرحة –إن جاز لنا وصفها بذلك- وماذا تفعل إذا سمعت سخرية وتهكم بشأنها؟
بشكل عام ما هى السلوكيات التي لا يمكن قبولها برأيك ببيت الله" الكنيسة"؟
إلى أي مدى برأيك ساهم بعض رجال الدين في إحداث فوضي في التعبير عن المشاعر لا تليق بمكان ديني كالكنيسة؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :