الأقباط متحدون | "الأقباط متحدون" تحاور "محمود فؤاد" رئيس مركز "الحق فى الدواء أولًا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٥ | السبت ٧ اغسطس ٢٠١٠ | ١ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٠٧ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الأقباط متحدون" تحاور "محمود فؤاد" رئيس مركز "الحق فى الدواء أولًا"

السبت ٧ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "محمود فؤاد":
- إتاحة الدواء،  وتوفيره، وجودته، وسعره المناسب؛ حق من حقوق الإنسان.
- أنشأنا جروب على الفيس بوك بعنوان "لنتضامن جميعًا ضد الفيروس سى"، وهو جروب يقدِّم كل جديد فى هذا المجال.
- العلاج على نفقة الدولة كان فى السنوات السابقة، وبحق، يقدّم حلولًا سحرية للمرضى.
- الحكومة تسعى للقضاء على برنامج العلاج على نفقة الدولة بحجة الفساد.
- إن أراد المجتمع ان يكون صحيًا فالوقاية هى الأهم.

حوار:عماد خليل- خاص الأقباط متحدون

الدواء كالماء والهواء لا غنى عنه للإنسان، خاصةً فى ظل تزايد معدلات الإصابة بالأمراض، وإرتفاع أسعار الدواء عالميًا ومحليًا، الأمر الذى أدى بـ"محمود فؤاد" إلى إنشاء مركز "الحق فى الدواء أولا"... ولمعرفة المزيد عن هذا المركز وكيفية انشاءه، ودوره، كان لنا هذا الحوار مع "محمود فؤاد" رئيس المركز: 

*  متى تم تأسيس هذا المركز، وكيف جائت الفكرة؟
 المركز تأسس سنة 2007 كمنظمة مجتمع مدنى مهتمة بالحق فى الصحة- أحد الحقوق الأساسيه للإنسان- بعد تنامى سياسات إقتصاديات السوق التى تدافع عن الإعتماد على القطاع الخاص فى مجالات الخدمات ومنها الصحة، حيث أن هذه السياسات سيتبعها إنسحاب الدولة من الرعاية الصحية التى كفلها الدستور والقانون.

* وما الهدف الرئيسى لإنشاء مركز حقوقى للحق فى الدواء؟
 الدواء هو أحد أهم مثلث الرعاية الصحية، وهناك فئات مريضة لا تجد الدواء المخصص لها، وهناك فئات تشكو من عدم توافر الدواء، وفئات تشكو من إرتفاع أسعار الدواء. فالحق فى الدواء تمت حمايته بمجموعة من الأطر القانونية، وهناك مواثيق دولية معنية بهذا الأمر..فإتاحة الدواء،  وتوفيره، وجودته، وسعره المناسب؛ حق من حقوق الإنسان.

* هل واجهتم صعوبات فى إنشاء المركز؟
فى البداية رفضت وزارة التضامن التأسيس دون أسباب واضحة، فقررنا اللجوء إلى المحاكم التى وافقت على إشهاره فى ديسمبر 2009.

* ما القضايا التى تناولها المركز والحملات التى قام بها حتى الآن؟
هناك قضايا كثيرة، مثل قضية مرضى النزف عند الأطفال، وقضية مرض التصلب المتعدد، وأنشأنا جروب على الفيس بوك بعنوان "لنتضامن جميعًا ضد الفيروس سى"، وهو جروب يقدِّم كل جديد فى هذا المجال، ويحارب بعض أصحاب النفوس اللذين وجدوا أن هذا الفيروس اللعين سبوبة، فيقومون يوميًا باختراع أدوية مزيَّفة ومغشوشة، مشيرًا إلى إنهم يقومون بإبلاغ الأجهزة عنهم، كما يتصدون بشكل أو بآخر لإعلانات الدواء على بعض الفضائيات التى تستخدم حيل حديثه للترويج عن أدوية غير معلومة المصدر للربح، وسبق أن قدمنا عدة بلاغات للأجهزة بخصوص هذا الأمر.

* ما رأيك فى قضية العلاج على نفقة الدولة؟
العلاج على نفقة الدولة كان فى السنوات السابقة، وبحق، يقدّم حلولًا سحرية للمرضى، وقامت الدولة بعلاج عشرات الآلاف، وكانت وسيلة إجتماعية لإعادة توزيع الثروات بشكل أو بآخر، وكان على أى إنسان لا يستطيع أن يتحمل نفقات علاجه أن يتجه للقمسيون الطبى...ولكن الفساد المستشرى الآن فى منظومة الإدارة المصرية وصل لهذا المكان الحيوى.. السياسة التى كان ينتهجها برنامج العلاج ليست الفاسدة، ولكن الذين جاءوا بالتزوير هم من أفسدوا هذا البرنامج. كما أن الحكومة كعادتها سخّرت الأزمة وسيّستها للتخلص من هذه السياسة وللقضاء على برنامج العلاج على نفقة الدولة بحجة الفساد، مثلما ساقت الدولة نفسها هذه الحجة  للتخلص من القطاع العام..

* ما تعليقك على بيع هيئة المصل واللقاح؟
لو صدقت هذه الأنباء فسوف تكون كارثة صحية خطيرة، حيث أن أحد ركائز سياسة البيع أو الخصخصة فى "مصر" أن تجعل المرفق المراد بيعه مثقّل بالديون ثم تمنع عنه كل شىء للتطوير، ثم يحين وقت البيع وتكون هنا الحجة بسبب أن هذا المرفق مديون كما فى حالة هيئة المصل واللقاح،  وهى الهيئة الوحيدة فى "مصر"، ولكن فى رأيي إن ما يتم الآن هو تجهيز للبيع، أو بالونة اختبار استعدادًا للفوز بأرض فى أهم شوارع "القاهرة" وأغلاها..
 
* هل لدى الشعب المصرى ثقافة طبية وقائية؟

هذا دور المجتمع المدنى وأجهزة الإعلام، وهناك محاولات تجرى فى هذا الأمر، إلا أن هناك صعوبات تتعلق بعدم وجود قانون للحق فى المعلومات. إن أراد المجتمع أن يكون صحيًا، فالوقاية هى الأهم، وهو ما تهتم به الكثير من الدول.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :