الأقباط متحدون | مطلوب لمصر بشدة وفوراً... نٓوْبةّ صٓحٓــــيٓانّ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٧ | الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ | ١٦بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس خواطر العرضحالجي المصري
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مطلوب لمصر بشدة وفوراً... نٓوْبةّ صٓحٓــــيٓانّ

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ - ١١: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي

تعيش مصر وتُعٓاني منذ ٢٥ يناير حرباً ضروساً تُشنّ عليها ، إزدادت شِدة وضراوة بِدءً من ٣٠ يونيو ، وامتدت الي الداخل والخارج من قِبلّ مُخابرات عِدّة دول تتعاون مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ، وعلي رأس الدول المتآمرة علي مصر الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر وإيران وبعض

الدول التابعة ، لتنفيذ المخططات الصهيوأمريكية لضرب وإسقاط بلدان الشرق الأوسط وفي مقدمتها مصر الأبِيةّ بل المُسْتعصية علي السقوط ، بتلاحم شعبها وجيشها ،

وتمسك ومساندة شعبها لرئيسها، وقوة ضبط شرطتها ،وعدالة قضائها ، وكُلما زاد هذا التلاحم والتماسك والمُساندة والعدالة القضائية ، كُلَّمَا إشْتٓدت المؤامرة والمتآمرين إصراراً علي تدمير مصر وإسقاط دولتها ، وهذا يُفسِّر لماذا نصف تلك الحرب بالضروس ،

وأيضاً لأن جنودالحرب والتآمر علي مصر هم من الداخل من صفوف الطابور الخامس وكثير من المُثقفين ومُدعيّ الوطنية ... ، وضِمْنٌ أفتك أسلحتها ( الإعلام ) و ( الفن والأدب ) و ( الإبداع ) .... الخ 
 
لِذَا ، يكون حلول شهر رمضان المبارك شهر الصوم والعبادة والنُسْكٌ ، فرصة سانحة لقوي التآمر والمتآمرين لٍقلب موازين الصٍفات الروحية لهذا الشهر الفضيل ، ولتكون ساحة لِشٓن أفضـل أسلحة ( الجيل الرابع من الحروب وأسلحته ) من إعلام وإبداع وفن ودراما .. الخ 
 
فمع إقتراب بِدْءّ حلول الشهر : تُجٓيٓشّ جيوش المُبْدعين والمؤلفين ، وتفتح خزائن المنتجين من عرب ومصريين ، وتُسٓتدعي مئات الممثلات والممثلين ، بما فيهم المشخصاتية والراقصات والراقصين ، ويُجٓندّ آلاف الفنيين ،وتُحْجزّ عشرات الأستوديوهات في الداخل والخارج ، لعمل ما يُسمي بــ " دراما رمضان " ورمضان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، تظهر هذه الدراما في صورة مسلسلات ،!
 
فما هي حصيلة كل ذلك من حيث الشكل فقط ؟ : ٢٧ مسلسل واليوم الواحد به ٢٤ ساعة ، أي بمعدل ١،٠٨ مسلسل / ساعة ! 
 
أما من حيث المضمون ، نجد أنها في قمة الحِرفيةّ لإستخدام حروب الجيل الرابع ، لإلهــــاء الشعب المصري عن حالة الحرب التي يواجهها ، وبدلاً من أن يكون في حالة إستنفار تتماشي مع جنوده وأبطاله الذين يستشهدون يومياً ، وفي حالة إنتاج لِعِلاج وإصلاح الخراب الإقتصادي الذي حل به ، جعلوه في حالة إسترخاء بتوالي المُنْتَج الفني الهابط الشكل والمضمون ، ويندس في المنتج بعض السم ، مثل إلصاق أعمال مُسيئة لأبطال هيئة الشرطة .. ثم التذكير بأيام

اليهود الجميلة علي مصر ، لماذا الأن ؟ ..وإظهار الشارع المصري وناسه في صورة البلطجة والإغراق في المخدرات .. مع التركيز علي العلاقات الجنسية الشرعية وغير الشرعية .... الخ ، والإسفاف والألفاظ الهابطة التي تضرب أدبيات اللغة الشعبية النقية في مقتل ، ومحو الهوِيةّ المصرية من جذورها 
 
ســـؤال هام 
 
لماذا عجز رجال إبداع دراما رمضان عن إظهار تضحيات وبطولات رجال القوات المسلحة المصرية ورجال شرطتها البواسلّ من تضحياتهم التي تتم حتي في شهر رمضان ؟ أي لماذا خلٓتّ هذه الدراما المشبوهة من كل هذا ؟ ولماذ خلٓتّ من منتج درامي يتضمن توعية بما تمر به مصر الآن والتشجيع علي العمل والإنتاج ؟؟؟
 
ألم يصل الي سمع هؤلاء المبدعين أي قصة من قصص البطولات حتي الشهادة لأي من أبطال القوات المسلحة والشرطة ؟ أم أن تخصصهم إبراز أعمال المخدرات والجنس وسرقات رجال الأعمال وإلصاق التهم بالشرطة وهز وسط الرجال قبل النساء ... مع إنتقاء الألفاظ البذيئة والحوار الهابط لضرب الثقافة المصرية في مقتل . 
 
ألم يصل الي سٓمٓعْ هؤلاء السادة من مؤلفي البانجو أن المصريين بقيادة الرئيس الوطني الأصيل عبد الفتاح السيسي يقومون حالياً بأضخم مشروع إعجازي يخدم العالم وتجارته ونقل بضائعه ، ألمّ يهِز مشاعرهم ويمِسّ وجدانهم أنه سيفتتح بعد ٤٣ يوم ، ويسجلوا في مسلسل وطني بعض أعمال ومجهودات الأبطال المنفذين ؟ 
 
لو جُيِشٓتّ الجهود والأموال التي خُصِصٓتّ لمثل هذه المساخر المقصودة ، لمجابهة ما يمر به الوطن من حروب ، وللمساعدة في معارك التنمية ... وإبراز أهمية وجوهر العمل والإنتاج في مستقبل مصر ... لتغير الشعب كثيراً وساعدنا المنتج الوحيد الذي يحمل كل هموم الوطن علي كاهله ، وإصلاً ليله بنهاره في العمل ، مُعطياً القدوة الحسنة لقيمة العمل في شهر الصوم الكريم .
 
لكل هذا .. أفق يا شعب مصر ، علي نوبة صٓحٓــــيٓانّ من هذه الموبقات الفنية والثقافية والفكرية ، وكُنّ مصريــــاً .
 
وتحيا مصر ..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :