الأقباط متحدون | قوانين ازدراء الأديان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥٧ | الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥ | ٥بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

قوانين ازدراء الأديان

الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥ - ٣٣: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

حنا حنا المحامى
سبق أن كتبت فى هذا الموضوع والبادى أنه يتعين أن أكتب وأكتب إلى ان يقرف فضاؤنا الشامخ أن الاديان كافه لا يحميها الانسان بل يحميها الله جل وعلا.
 
إن الدين "أى دين" ليس إلا علاقه بين الانسان وخالقه.  ولا خلاف ( من حسن الحظ) على أن الخالق واحد لا شريك له.
 
وقد نشر الاديان الرسل أولا ثم رجال الدين الذين ساهموا فى نشر الاديان.  ولم يكن نشر الاديان إلا لتمسك الانسان بعبادة الله الخالق واتباع تعاليمه السماويه من أجل نشر الفضيله والسلام بين الناس.
 
كما أن عبادة الخالق هى علاقه بين الانسان وخالقه أى أن الله وحده ولا شريك له هو الذى يتقبل تلك الصلاه إن كانت صادقه أو لا يقبلها إن لم تكن صادقه.  إذن الصلاه علاقه بين الانسان وخالقه ليس إلا.  والله هو الذى يجازى من يتعبد له ويجازى من لا يتعبد له.  الله هو الذى يكافئ من يعمل خيرا وهو الذى يجازى من يعمل شرا.
 
وهنا يثؤر التساؤل كيف استمرت الاديان عشرات القرون من الزمان ولم تندثر؟  الاجابه أن  الدين –أى دين- هو صله بين الانسان وخالقه, ومن ثم فإن هذا الخالق هو الذى يحمى ديانته وليس الانسان.  ويمكننا أن نذهب إلى أبعد من هذا بكل بساطه وهو أن الانسان الذى يدعى أنه أقوى من الله ومن ثم يدعى أنه هو الذى يحمى ديانة الديان يسئ إلى الله جل علا ذلك أن الله ليس عاجزا عن حماية الديانه التى نشرها أى ليس عاجزا عن حماية كلمته وتعاليمه.
 
على ذلك فإن الانسان الذى يدعى أنه أكفأ من الله لحماية ديانته يكون إنسانا كافرا بكل بساطه لانه لا يؤمن بقدرة الله جل وعلا وبأن الله هو الذى يحمى ديانبه كما عمل على نشرها.
 
من هنا أقول ويقول معى كل مسيحى أن من يريد أن يسئ إلى المسيحيه فليتفضل وعليه أن ينتظر جزاءه من الله صاحب تلك الديانه وليس من الانسان.  كذلك أقول إن من يسئ إلى الاسلام فلينتظر جزاءه من لله وليس من الانسان سواء فى الدنيا أو الآخره.
 
أهم ما فى الموضوع أن الدين عقيده بين الانسان وخالقه فقط.  أما العقود المدنيه والتجاريه فهى علاقه بين الانسان وأخيه الانسان وهى علاقه ينظمها الانسان وليس الله فى كتبه السماويه.
 
لذلك أقول بعلو الصوت أن من يريد أن يسئ إلى المسيحيه فلن أسمح لانسان أن يمسه ذلك أن جزاءه يكون لدى الديان العادل فقط لا غير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :