الأقباط متحدون | عيد الصعود المجيد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٠ | السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ | ١٥بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٦٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عيد الصعود المجيد

السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ - ٤٢: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عرض/ سامية عياد
بعد أربعين يوما من عيد القيامة  يأتى عيد الصعود المجيد وهو من الأعياد السيدية ، لقد صعد السيد المسيح الى السماء بعدما أوصى تلاميذه بعض الوصايا وباركهم فى ظهوره الآخير لهم فى أورشليم وصعوده معهم الى جبل الزيتون ... 
 
وظهورات الرب يسوع وصعوده الى السماء ليست فقط بعد التجسد بل كانت ايضا قبل التجسد ، حيث يحدثنا نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان فى مقاله "عيد الصعود المجيد" أن الرب يسوع ظهر ظهورات كثيرة فى العهد القديم ، فقد نزل الله وبشر إبراهيم قائلا له : "سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق ، وأقيم عهدى معه عهدا أبديا لنسله من بعهده" ولما فرغ من الكلام معه صعد الله الى السماء ، أيضا ظهر ليعقوب ويشوع وجدعون ومنوح والثلاثة فتية وغيرهم ، وبعد كل ظهور كان يصعد الى السماء وكانت هذه الظهورات تمهيدا للظهور الكبير بالتجسد لعمل الفداء والخلاص ، وبعد أن اتم الفداء رجع الى مجده وعرشه ومعه نفوس الأبرار .
 
الرب يسوع وهو رأس الكنيسة قد سبقنا بالدخول الى السماء ، وبذلك فتح الطريق لأجلنا كى نصعد وندخل وراءه الى المجد .. لكن كيف نصعد مع المسيح ؟
القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة العذراء شيكاغو فى مقاله "طريق الصعود" يوضح لنا ملامح الطريق الصاعد وهو أن السير وراء السيد المسيح هو الطريق لخلاصنا ، الله يترك الحرية للإنسان فى تبعيته واستعداده للتضحية ، لابد من إنكار الذات بالاتضاع واتضاع القلب وبهذا يمتلىء الإنسان من نعمة الله التى تمكنه من حمل الصليب وتبعية المسيح مهما كانت الصعوبات .
 
"من أراد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى "....
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :