الأقباط متحدون | شروخ بسور حياتنا المعاشة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٣٦ | الثلاثاء ٥ مايو ٢٠١٥ | ٢٧برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

شروخ بسور حياتنا المعاشة

الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ - ٣٤: ١١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
مصر الحديثة كما حلم و يتمناها الشعب الذي خاض ثورتين 25 يناير التي انحرفت عن مسارها بسبب العاب وخدع الأبالسة اللذين عمتهم الأموال والسلطة ومرض الهيمنة وبيع مصر لكن بثورة 30 يونيو أعيد مسار الهدف الأصلي للثورة وهي الحرية والكرامة وحقوق الإنسان والحياة الكريمة والأمن والسلام والأهم عدم التفرقة والتمييز بين الإنسان وأخيه الإنسان وبثورة 30 يونيو بني لها سور الحماية للحفاظ علي مقدرات الوطن وجغرافيته وتاريخه ووحدة ونسيج شعبه بعمل دستور جديد وانتخاب رئيس للدولة إلا أن السور يحدث به شروخ وعلاجها في مهدها سهل إنما تركها علي إنها بسيطة هذا هو الخطر فقد تتسع فوهتها وتسبب سقوط أجزاء من السور أو انهياره بالكامل فالنداء لقائد وربان سفينة حياتنا المعاشة بطول وعرض البلاد و لكبير المهندسين رئيس الحكومة بما أنكم ونحن الشعب بشبابه وكل فئاته نحلم بمصر حديثة تصنع حضارة يسجلها التاريخ العالمي وتكون نهضة لشعوب أخري نضع علامات علي تلك الشروخ ونبدأ بعلاجها الجذري كما أتمني أن يتسع صدركم بما نعرضه لأنه جاثم صدورنا نحن الفقراء والبسطاء ومحبي مصر من قلوبنا

(1 ) شرخ وجود تفرقة وتمييز وفتنة طائفية بين المسيحيين والمسلمين خاصة بوسط الصعيد صعوبة بناء الكنائس وتحكم المتشددين في ذلك وفرض نفوذهم وسلطتهم علي القانون بقانون الحلول العرفية الذي استمدوه من فهمهم الخطأ لبيت العائلة المكون من الكنيسة والأزهر الذي دوره هو الحث علي المحبة وفهم واحترام وقبول الأخر

( 2 ) الإهمال والتراخي في وصول الخدمات بأنواعها للناس فولدت كبت لديهم مما يسبب عزوف الناس عن مساندة ممن هم في المسئولية لأنهم يجدون المحسوبية والنفوذ والمجاملات وعدم الوضوح والشفافية تسير كما سطرتها الأنظمة السابقة

(3 ) مازالت جماعة الأخوان الإرهابية تتمتع بنفوذها داخل مختلف الوزارات وخاصة الخدمية

(4 ) يوجد من يحتكرون مناصب أو وظائف وأعمال معاونة لفترات طويلة يتخللها المجاملات وفرض النفوذ والسلطة علي البسطاء وصغار الموظفين وبالذات بالتربية والتعليم خاصة بكنترولات الشهادات العامة وكأنه لا يوجد كفاءات أخري وأتمنى من وزارة التربية والتعليم تعيين موظفين دائمين للكنترولات لتوفير المكافئات والبدلات التي تصل لمبالغ طائلة لفئة محدودة فتولد كره وحقد بين العاملين في القطاع الواحد مع تعيين متخصصين بالمدارس لأعمال الصيانة والأمن

( 5 )اختفاء اللوائح التنفيذية لكل عمل وخطط تطوير وإبداع تخدم الشعب والوطن علي أرض الواقع لعدم تقدمة بعض وزارة لذلك
( 6 ) انتخابات البرلمان القادم تشير إلي المال والقبلية العامل الأول للسباق في الفردي والقوائم ودخول متسربين من الحزب الوطني وجماعة الإخوان الإرهابية

( 7 ) تأثير أحزاب بعينها علي الساحة من خلال الدين فتبني فكرة خلط الدين بالسياسة فيتفكك رباط الشعب

(8 ) الخطوط الحمراء لبعض السلطات والوظائف فهل البشر لا يخطأ

( 9 ) الحد الأدنى والأقصى للأجور لم يطبق بما كان يرجوه الموظفين لتحسين الحياة المعيشية

(10 ) زيادة معدل جرائم القتل والاغتصاب والتحرش الجنسي والخطف وكأنه منهج . ولذا أري الشروخ سهل معالجتها لو هبت الدولة بالعلاج السليم بالقوانين وتطبيقها علي الجميع بلا استثناءات ومزايدات وخواطر بظل حقوق وكرامة الإنسان




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :