الأقباط متحدون | اللجوء الديني للأقباط ما بين الحقوق الدولية وخوف السفارات الأجنبية من الحكومة المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٦ | الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ | ٢٦برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

اللجوء الديني للأقباط ما بين الحقوق الدولية وخوف السفارات الأجنبية من الحكومة المصرية

الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ - ١١: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الأقباط بين سندان استهداف الجماعات الإسلامية.. ورفض الدول الأوروبية اللجوء

خاص – الأقباط متحدون

اللجوء الديني.. والأمم المتحدة
"اللجوء" هو "هروب شخص من بلده إلى بلد أخر خوفا على حياته، أو خوفا من السجن أو التعذيب، وبتعدد أسباب اللجوء تتشكل أنواع اللجوء الحرب، الإرهاب والفقر"، وذلك حسبما تعرفه الموسوعة "ويكيبيديا" –على الانترنت- كما تعرف "اللجوء الديني" بأن "يقوم الشخص باللجوء إلى دولة أخرى بسبب تعرضه للاضطهاد بسبب الدين أو المعتقدات اللادينية".

من أحد أجهزة الأمم المتحدة "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، والتي تأسست بموجب قرار الجمعية العامة رقم 319(4) للعام 1949 و تتخذ من جنيف مقرا لها وتعتبر "الجسم الدولي الأساسي المفوّض بتوفير الحماية للاجئين في كافة أرجاء العالم. تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1954."
إعادة التوطين
وحسب موقع "منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية"، فإن هذه المنظمة تهدف إلى "توفير الحماية الدولية للاجئين و إيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم"، أما "إعادة التوطين" فهي "لفئة معينة من اللاجئين والذين استوفوا الشروط التي تحدد تعريف اللاجئ بموجب اتفاقية اللاجئين للأمم المتحدة التي أبرمت عام 1951 وهذه الاتفاقية تحدد معايير معاملة اللاجئين بأن اللاجئ هو الشخص الموجود خارج بلده الأصلي لان لديه خوفا ما يبرره من الاضطهاد بسبب خمسة عناصر مختلفة هي "الدين ـ العرق ـ الجنسية ـ الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة ـ الرأي السياسي".

عقب ثورة الخامس والعشرون من يناير قالت صحيفة "اللوفيجارو الفرنسية"، أن حوالي 100 ألف مسيحيي مصري هاجرو مصر، وهو ما كذبته الدولة المصرية، رافضة في نفس الوقت إعطاء رقما محددا لأقباط مصر.

تعامل دولة مبارك مع الملف القبطي
صحيفة "روز اليوسف" نشرت في هذا الوقت تقريرا صحفيا، عن كيفية تعامل الدولة في عصر مبارك مع الملف القبطي، حيث كانت الرئاسة تتواصل مع هذا الملف عن طريق قناتين، أولهما مستشار المعلومات للرئيس الدكتور مصطفي الفقي، والذي كان على صلة جيدة بجميع قيادات الكنيسة، والثانية هي "الأمن" وبعد الإطاحة بـ الفقي من قصر الرئاسة انفرد الأمن بالملف، وتعامل معه بطريقه دفعت الأقباط للهجرة.

حادث القديسين.. يظهر الأزمة
أشارت الصحيفة إلى أن الأمر ظهر بعد وقوع حادث القديسين، عام 2011، الذي تسبب في تدفق الأقباط على السفارات الأوروبية طلبا للهجرة، بالإضافة إلى محاولة السلطات الأجنبية إرضاء الأحزاب اليمينية فيها، وظهرت وقتها تصريحات الرئيس الفرنسي "ساركوزي" وبابا الفاتيكان وقتها، الذي دعا القاهرة إلى حماية الأقليات الموجودة بها، وهو ما رفضته مصر واستدعت سحب سفيرها منها قبل إعادته منذ أسابيع.

التصادم مع الحكومة
خشية من التصادم مع الحكومات المصرية المتعاقبة –التي ترفض التصريح عن عدد الأقباط- تنفي السفارات الأجنبية أن يكون بند "اللجوء الديني" مدرجا على قائمتها، ولكن نقلت الصحيفة عن بعض مصادرها، أن التعامل مع هذا الملف يكون بطريقة شديدة الحساسية.

مصارحة خلال المقابلة
يقوم الشخص بتقديم طلب للحصول على تأشيرة للسفر، ثم يتم تحديد موعد للمقابلة مع القنصل، وخلال هذه المقابلة يمكن للمواطن إبلاغ القنصل ما يتعرض له من اضطهاد ديني أو غيره، ثم يرسل القنصل مذكرة بهذا الكلام إلي السلطات في دولته مرفقة مع طلب الحصول علي التأشيرة، فإذا وافقت السلطات علي إعطائه التأشيرة لا يكون معني ذلك أنها وافقت علي منحه اللجوء الديني، لأن ذلك له قنوات أخري فهي تبدأ عند قدومه إلي الدولة وتقديمه طلب اللجوء ويتم البت فيه وبحثه وما يتضمنه من أدلة تؤكد حدوث الاضطهاد أو التمييز الديني وقد توافق السلطات وقد ترفض.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :