الأقباط متحدون | رسالة إلى النائب العام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٥ | السبت ١٠ يوليو ٢٠١٠ | ٣ أبيب ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٧٩ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة إلى النائب العام

السبت ١٠ يوليو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : سيتى شنوده 
سعادة المستشار النائب العام  بجمهورية مصر العربية 
تحية طيبة
 
تقدمت لسيادتكم بالبلاغ رقم 3422  ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 21/2/2010 ضد الدكتور / أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وآخرين بشأن عقد الإذعان الذى وقعتة  الحكومة المصرية لصالح الأمير السعودى / الوليد بن طلال لبيع 100 ألف فدان -  زادت  الى 227 ألف فدان - من الأراضى المصرية فى مشروع توشكى بسعر يقل عن أربعة جنيهات للفدان  وبشروط مجحفة للحكومة المصرية وللشعب المصرى , فى الوقت الذى بلغت فية تكلفة الفدان الواحد  أكثر من عشرين الف جنية من أموال الشعب المصرى  , كما تضمن البلاغ إهدار مليارات الجنيهات من أموال الشعب المصرى فى مشروع توشكى الذى ثبت بالدراسات الحكومية والرسمية - التى تمت قبل إقامة هذا المشروع - عدم جدواه الاقتصادية , كما حذرت هذة الدراسات الحكومية من إهدار مليارات الجنيهات فى مشروع توشكى - وهو ما حدث بعد ذلك بالرغم من هذة الدراسات الرسمية –  الى جانب إهدار مليارات الامتار من مياه النيل العذبة فى هذا المشروع فى الوقت الذى تعانى فية مصر من شح المياه الشديد الذى يهدد الشعب المصرى بأجيالة الحالية والقادمة .

وحتى اليوم وبعد أكثر من اربعة أشهر من تقديمى لهذا البلاغ - وبالرغم من ترددى مرات عديدة على النيابة العامة  -  لم يتم السماح لى بسماع أقوالى فى هذا البلاغ المقدم منى  . 
وقد تقدمت  بالشكوى رقم  8352 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 28/4/2010  وكذلك الشكوى رقم 12743 (  عرائض النائب العام ) بتارخ 5/7/2010  للموافقة على السماح لى بسماع أقوالى فى هذا البلاغ , ولكن لم  اُمكن من ذلك حتى اليوم .
 
لذلك  أرجو من سيادتكم السماح لى بسماع أقوالى وتقديم مستنداتى فى هذا البلاغ  الخطير الذى يمس أموال وإقتصاد ومستقبل الشعب المصرى .
 
وتفضلوا بقبول وافر التحية والأحترام




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :