الأقباط متحدون | ثقوا إننى قد غلبت السلفيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٦ | السبت ٢ مايو ٢٠١٥ | ٢٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ثقوا إننى قد غلبت السلفيين

السبت ٢ مايو ٢٠١٥ - ٢٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د. رأفت فهيم جندي
قلت لقداسة البابا شنودة: أننى لا أستطيع الدفاع عن قداستك عندما يقول لى البعض أن البابا شنودة يحابى لانتخاب مبارك!

رد قداسته: ساقول لك كيف تدافع، وشرح لى علاقة الكنيسة بالرؤساء السابقين واضاف ان مبارك نفسه ليست لديه مشاعر كراهية للأقباط مثل المحيطين به والجو العام، أشار اننا في كندا ربما لا نعلم بالضغوط التي حول مبارك وكان يقصد بالإسلاميين وربما قصد أيضا الدول الإسلامية المجاورة لمصر. وقص لى ان مبارك بمجرد علمه بإصابته اتصل به وقال له انه سيأمر بطائرة الرئاسة لنقله ولكن الشخصيات التي حوله التفت حوله وعارضته وتدخل احد الاراخنة (قصد نجيب ساويرس) لكى يجنب مبارك الحرج فعرض على البابا ان يحضره بطائرته.

بالطبع لست هنا ادافع عن فساد مبارك ولكنى فقط أتذكر هذا في هذه الأيام وأقول لن نكون في عصر السيسى في وضع أفضل من أيام مبارك.

بالرغم من ان السيسى شخصية معتدلة ولكن لا ننسى ضغوط اخوة الشياطين من حوله ليس فقط من السلفيين، ولكن أيضا من أعوان السلفيين من الجزيرة العربية.

وها هم الاقباط لا يستطيعون الصلاة حتى في خيمة في مغاغة او بيت في قرى مصر، لأن الشيطان لا يستطيع أن يتحمل الصلاة المسيحية، مصر تحتاج معونة العرب من حولها وهؤلاء هم أيضا مناصرو السلفية واعوان السلفية.

الكنيسة المسيحية لا بد ان تُحارب ليس فقط من ارباب ابليس الذين يعبدونه وهم لا يعلمون، ولكن أيضا أحيانا من اتباع المسيح انفسهم الذين يعطون اذانهم لأبليس لكى يعظمون ذواتهم وتخومهم على حساب الحق والمبادئ المسيحية.

قالت النبؤات عن السيد المسيح انه ملك السلام لأنه صالح الارضيون مع السمائيين، ونحن نطلب منه ان يعطينا السلام الداخلى لنا عندما نقول له يا ملك السلام اعطنا سلامك، ولكن السيد المسيح قال ما جئت لألقى سلاما على الأرض ولكن سيفا، مشيرا لحروب الشياطين لنا.

وهاهم السلفيون وداعش وكل من ينتمى لجنود الفرس الأخضر نراهم يستعملون السيف ضد جنود المسيح من مصريين واثيوبيين وخلافهم، سواء في ليبيا وقطر وأيضا في قرى مصر، ولكن الذى لا نراه هي أكاليل النصر التي اعدها السيد المسيح لهؤلاء الذين يستقبلون الموت والاضطهاد بثبات من اجله.

لقد فرحنا وما زلنا نفرح أن السيسى خلصنا من حكم الاخوان الذين تساندهم القوى الامريكية العظمى ولهذا كنا نأمل في بعض من السلام الأرضي لأخوتنا في مصر على يده، ولكن هيهات فما زال ابليس يحارب ونعلم انه لن ينتصر في النهاية وان بدا منتصرا في بعض الجولات، والضعيف منا هو اليائس والمغتم من هذه الحروب، لأننا لا بد وان نثق في كلام السيد المسيح الذى كأنه يقول لنا ثقوا اننى قد غلبت السلفيين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :