الأقباط متحدون | القيامة .. عبور من ثقافة الموت الى ثقافة الحياة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥٨ | الثلاثاء ٢١ ابريل ٢٠١٥ | ١٣برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

القيامة .. عبور من ثقافة الموت الى ثقافة الحياة

الثلاثاء ٢١ ابريل ٢٠١٥ - ١١: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
القيامة
القيامة

عرض/ سامية عياد
هناك نوعان من البشر نوع يعيش حياته بالشجار والنكد ويجعل كل شىء رديئا ومظلما وكئيبا ومفزعا ، والنوع الآخر يعيش حياته بالفرح والكلمة المفرحة ويجعل كل شىء جميلا ، ونتساءل عن السبب فى هذا؟

يجيب علينا قداسة البابا تواضروس الثانى فى مقاله "القيامة ثقافة الحياة" قائلا : الفرق بين الإنسان الذى يعيش بالنكد والإنسان الذى يعيش بالفرح هو أن الأول يعيش بثقافة الموت التى تجعل كل شىء فى حياته قبيحا، أما الثانى يعيش بروح القيامة أو ثقافة الحياة ، التى تجعل كل شىء جميلا ، فكلمة القيامة تعنى النهوض أو القيام وتعنى الحركة والعمل ، فكما أن السماء جميلة هكذا نريد أن نجعل الأرض جميلة والحياة أكثر راحة وسعادة ، لقد قام المسيح لكى ما يعطينا جميعا روح القيامة والحياة والتمتع بهذه الحياة التى أراها الله.

يجب أن ينتقل الإنسان من ثقافة الموت الى ثقافة الحياة ويعيش هذه الثقافة على كل مستويات حياته مثال ذلك يتحول من حال الخطية الى حال البر ، يترك الخطيئة ويعيش بالبر والتقوى ، فالذى يعيش حياة التوبة يعيش فى ثقافة الحياة ويجعل حياته مرضية أمام الله ، ايضا ينتقل من ثقافة عدم معرفة الله الى المعرفة الحقيقية لله ، ويعيش ويعرف أن الله يرى كل أعماله ويرصدها فيعيش بمرضاة الله فى حياته.

يجب أن نحيا بثقافة الحياة التى هى روح القيامة المفرحة ، نعيش بين الناس بالحب والفرح والعمل والاجتهاد ومع كل يوم جديد نقول "فلنبدأ بدءا حسنا" ، الله قادر أن يمحو كل ضعفاتنا وخطايانا لنبدأ معه صفحة جديدة وبداية حسنة ونعيش بثقافة الحياة التى تعنى الجمال الذى يعنى البناء والرجاء والراحة....




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :