تباينت مؤشرات بورصة مصر خلال تعاملات الأسبوع الجاري، فيما ربح رأسمالها السوقي نحو 1.6 مليار جنيه (207.5 مليون دولار) في أسبوع إقرار اللائحة التنفيذية لقانون ضرائب البورصة.
 

وأقرت الحكومة المصرية في وقت سابق من الأسبوع الجاري اللائحة التنفيذية لقانون ضرائب البورصة.

واستقر المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" عند مستوياته السابقة بنهاية الأسبوع الماضي ليغلق عند 8892.53 نقطة مقابل 8891.73 نقطة.

قال "سامح غريب"، رئيس قسم البحوث الفنية، لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، استطاع المؤشر الثلاثيني مع نهاية تعاملات الأسبوع تعويض كل خسائره التي حققها في بداية التعاملات، إذ بدء تعاملات الأسبوع عند مستوى 8891 نقطة، وأنهى التعاملات عند مستوى 8892 نقطة، رابحاً نقطة واحدة.
 

وأضاف "غريب"، تحركات المؤشر الثلاثيني جاءت بعدما وصل خلال تعاملات الأسبوع لمستوى 8449 نقطة، إلا أن ظهور قوى شرائية عند هذا المستوى دفعه للارتداد لأعلى من جديد.

وأردف رئيس قسم البحوث الفنية، جاءت تعاملات نهاية الأسبوع بالقرب من مستوى المقاومة 8950 نقطة والتس يتوقع اختبار المؤشر لها في بداية التعاملات، وبسبب انخفاض أحجام التداول خلال الارتفاع الحالي سنتوخي الحذر في التوقعات حتى يثبت المؤشر قوة الارتداده، وسيتأكد ذلك باختراق المؤشر لمستوى المقاومة 8950 نقطة ثم مستوى 9150 نقطة.
 

وتابع "غريب"، حتى ذلك الحين تعتبر الحركة الحالية ماهي إلا حركة تصحيحية مؤقتة للهبوط السابق، أما في المدى المتوسط فمازال المؤشر يتحرك داخل النطاق العرضي الذي يحده من الأعلى مستوى المقاومة 10066 نقطة، ومن الأسفل مستوى الدعم 8124 نقطة (وكان هذا النطاق أضيق من ذلك حتى منتصف شهر ديسمبر الماضي بحيث كان بين مستوى 8470 نقطة ومستوى 9830 نقطة)، وداخل هذا النطاق يتحرك المؤشر صعودًا وهبوطًا.

فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنحو 1.9% إلى 496.4 نقطة، مقابل 505.86 نقطة.

وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" ليتراجع بنسبة 1.3% ليصل إلى 1011.97 نقطة انخفاضاً من 1025.70 نقطة.

 

غاز مصر 

43.15 6.99% 

ليفت سلاب مصر 

12.35 6.83% 

القابضة المصرية الكوتية… 

0.67 6.35% 

الوطنية لمنتجات الذرة… 

22.35 5.13% 

فوديكو 

7.43 5.09%

 

مصر بنى سويف للاسمنت

40.00 -5.00%

الفنار للمقاولات

3.40 -4.76%

البدر للبلاستيك

1.05 -4.55%

النصر لتصنيع الحاصلا ...

12.23 -4.00%

ايديتا

23.57 -3.84%

 

خلال الاعوام الماضية خرجت تقارير كان من شانها زيادة اسعار الذهب واحيانا انخفاضه او بشكل اخر زيادة الحركة الشرائية للذهب, لكننا بتنا في الاونة الاخيرة في انتظار قرار خليجي بشأن الذهب خاصة المشغولات الذهبية وهو اعفائها من اسعار الضريبة الجمركية ما بين دول الخليج, والذي سيؤدي الى زيادة ملحوظة في نشاط  الاستيراد والتصدير. 
 

وعلي الصعيد الاخر فقد طالبت بعض الهيئات بتوحيد الدمغة الخليجية المنقوشة علي المصنوعات الذهبية, اذ ان بالسابق كان من اللازم دمغ المصنوعات بدمغات مختلفة لضرورة تنقلها بين الدول الخليجية, وذكر بعض الخبراء الاقتصاديون ان هذه الخطوة قد تؤدي الى اعلاء وضع بورصة دبي للذهب بين البورصات العالمية, ويعيد القناعة للمستثمرين بان الذهب مازال ملاذا لهم في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية. 

وفي توضيح لاحد ملاك محلات الصاغة بدبي قال ان هذه النوايا ان صحت وتم تنفيذها على ارض الواقع ستسهم بشكل قوي في انخفاض اسعار الذهب المصاغ نظرا لعدم وجود ضريبة جمركية.
 

دفعت الازمة المالية العالمية بعض البرتغالين الي بيع مجوهراتهم مما أدي الى ازدهار نوعي ملحوةظ شهده سوق الذهب  المستعمل في البرتغال نظرا بسبب الأعداد المتزايدة من الاشخاص التي اضطرتهم الظروف الي بيع مجوهراتهم وذلك في مقابل عشرات اليوروات نظير اسعار الذهب الذي باعوه وذلك للتمكن من تأمين المصاريف اللازمة لهم خلال الشهر. 
 

الازمة العالمية كما كان لها بالغ الاثر في حياة الاقتصاديين بعد خسراتهم المتتالية والكبيرة لكنها كانت ذات اثر واسع وملحوظ في حياة المتاجرين بالذهب وكل هذا كان بسبب الأزمة الاقتصادية ونقص السيولة , ذكرت بعض التقارير أنه وبالرغم من ارتفاع اسعار الذهب في السنوات العشر الماضية, حسب ما يقول بينهاو لكنه اشار إلى أن البرتغاليين مقارنة مع غيرهم من الاوروبيين في جميع انحاء أوروبا طالما كانوا يعشقون المصوغات الذهبية والمجوهرات نحديدا المصنوعة من جرامات الذهب. 

ويضاف مدير اكبر شركات الذهب في السوق البرتغالي روي بينهاو ان قطاع  الذهب شهد ازدهارا فعليا العام الماضي حيث زادت مشريات الشركة من الذهب ثلاث مرات والعام 2010  حيث كان الأفضل في السنوات العشرين الأخيرة" كما فتحت الشركة في غضون سنتين أكثر من 150 فرعا في كل أرجاء البرتغال . 
 

ويقول بينهاو إن البرتغاليين اصبح دأبهم خلال الفترة الماضية بيع مجوهراتهم ولم يظهر عليهم اي ملامح التردد، وهم يواجهون عبء مديونية كبيرة، نظرا لاقبالهم على مرحلة تقشف تزايدت في الأول من يناير, يقول "تأتي الناس حاملين بعض من مصوغاتهم بغية بيعها ثم يقدمونها لي ليحصلون على اسعار الذهب المناسبة لهم، في حال موافقتهم تنتهي الصفقة باستلامهم للاموال ثم يذهبون بعد ذلك". 

ويضاف ان قيمة البيع  تترواح ما بين 20 إلى 25 يورو لخاتم صغير، و 750 إلى 1000 يورو لحوالى 50 جراما من الذهب وان غالبية الزبائن من النساء، بين سن الثلاثين والخمسين.