الأقباط متحدون | جمعة بداية الانتصار
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٠ | الجمعة ١٠ ابريل ٢٠١٥ | ٢برمودة ١٧٣١ Ø´ | العدد ٣٥٢٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

جمعة بداية الانتصار

الجمعة ١٠ ابريل ٢٠١٥ - ١٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
نطلق علي جمعة صلب السيد المسيح علي الصليب بالجمعة الطويلة والحزينة والعظيمة نعم فهي طويلة في الآلام التي تألمها هي حزينة لأنه فيها بكت الأمهات وأخوته وأحبائه هي جمعة نتاج الخيانة والرفض للفداء والخلاص النكران له وعدم ظهور من قدم لهم الشفاء نعم فهي جمعة أهانته من مبغضي الحق إنها تذوق الخل بالمر عندما قال وهو الصليب عطشان ليعلمنا ويعرفنا أن نكون عطشه لمياه الراحة والحياة الأبدية وللبر إنها جمعة الحربة التي طعن بها في جنبه ليخرج ماء ليغسل خطايانا ودم ليطهرنا بدلاً من الذبائح التي كانت رمز أن المسيح يأتي ليقدم نفسه ذبيحة من أجلنا ومن عظمة الجمعة بكل مرارتها وقسوتها من أعداء الفداء والخلاص ومحاربة الشيطان له

فقد حمل خطية أبونا آدم التي فصلتنا عن الله بمخالفته لوصيته وكان العقاب موتاً تموت ووضعها علي الصليب ليحول صليب العار لصليب الفخر والانتصار و نجد بداية الانتصار وقوته في عظمة وسموا المحبة علي الكراهية بطلب الغفران لمن صلبوه وكل من أساء إليه قائلاً يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ليعطي للعالم مدي العظمة في التضحية لإتمام فداء وخلاص البشرية طواعية لحبه العظيم لخليقته وصنع يديه إنها حقاً جمعة عظيمة فقد سرق اللص اليمين الملكوت لأنه عرف يسوع أنه الفادي والمخلص للعالم حين قال له أذكرني يارب متى جئت في ملكوتك فكان الرد عظيماً اليوم تكون معي في الفردوس وإن كان محبيه ومن عرفوه حزنوا وبكوا هكذا الطبيعة وانشق حجاب الهيكل لان المخلص وملك الملوك ورب الأرباب إله الحياة قد ذاق كل أصناف العذاب وليس هو المذنب ولا المجرم في حق الإنسان إلا أنه لمحبته قدم ذاته فداء لخلاصنا وكان لابد من الصلب مع آثمة ومجرمين ليتم ما قيل في النبوات بالعهد القديم وما أروع كلمته الأخيرة يا أبتاه أستودع روحي ونفسي بين يديك لكي نكون مستعدين كل لحظه بنعمة الاستعداد أن نستودع أرواحنا ونفوسنا بين يدي فادينا لأن عنده الحياة الأبدية هكذا أري الجمعة بكل مسمياتها أنها الجمعة العظيمة لبداية الانتصار ففيها أعتقنا من الموت الأبدي الذي جناه الإنسان الأول فقد مات علي الصليب من أجلنا حاملاً معه بالقبر تلك الخطية قبراً فارغ وجديد لم يضع به أحد ولم ولن يضع به ودفنها وتغطيتها لأنه لم يعد يذكرها لنا وقد قام من بين الأموات ليعلن للعالم أجمع انتصاره علي شوكة الموت وأبطل آخر عدو كان الشيطان يستخدمه ليضلنا قام حقاً رئيس السلام قائلاً أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية .

رحلة الجمعة العظيمة ليعلم ويعرف الجميع ماذا قدمنا ونقدم للمسيح وماذا قدم وفعل لأجل خلاصنا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :