- ذكرى الأربعين وحفل تأبين قداسة البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بالمانيا
- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
- وصف تاريخي لزيارة الكنيسة القبطية لرداء السيد المسيح بـ"ترير" 21 أبريل الجاري
- (29) الحداثة والحياة السياسية عند الأب "متى المسكين"
- مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري
دير مار يعقوب الكبير فيه استجوب السيد المسيح!
دير مار يعقوب الكبير فيه استجوب السيد المسيح!
بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
يقع دير مار الكبير بجوار قلعة داود قريبًا من حارة الأرمن، أو ما يعرف بالحي الأرمني ،والتي تقع عن يمينها بساتين البطريركية الأرمينية وعن شمالها مقُُّر لرئيس الدير والبطريرك ،وكان قديماً منزل قيافا رئيس كهنة اليهود وفيه استجوب السيد المسيح .
كما كان في هذا الدير كنيسة قديمة هدمها الفرس عام614م، ثم أعيد بناؤها في أواسط القرن الثاني عشر، وبالتحديد في عام1165م، وقال الخوري ميخائيل بريك الدمشقي: "إن هذا الدير كان في الأصل للكرج، ثم أخذه الأرمن من الروم بالأجرة فصار لهم بعد منازعات خطيرة بينهما وقعت فيما بين (1640- 1658م) .
وأطلق على الدير مسميات، فعرف باسم دير القديس مار يعقوب وسمي أيضاً بدير مار يعقوب الكبير، ودير القديس يعقوب الزبدي أو يعقوب بن زيدي التلميذ، وكذلك يسمونه دير القديس جيمس الكبير ،وبالدير كنيسة الرسول يعقوب الكبير (يعقوب بن زبدي) والتي شيدت في المكان الذي استشهد فيه حيث قطع رأسه في سنة 41م بأمر الملك هيرورس أغريباس الأول حفيد هيرورس الكبير، إيعاز من اليهود كما توجد بالدير اليد اليمنى من جسد إصطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وهو ابن أخت بولس الرئيس المنتخب ، وبالكنيسة قبر القديس مقاريوس القطبي بطريرك القدس الذي كان معاصراً لمجمع نيقية المسكونى الأول 325م .
وتذكر بعض المصادر التاريخية أنه كانت للكنيسة قبة قائمة على أربع دعائم من جهة، وعلى الجدران من جهة أخرى، وقد أزيلت لأعمدة في عام 1219م، ولم يتبَّق منها سوى تيجانها المربعة والمغطاة بقطع من القيشاني الأزرق الفاخر، الأسباني الصنع و،وعند الحائط الشمالي هيكل صغير، حيث ذكر أنه قطع رأس القديس يعقوب، وبه كرسي قديم يدعونه عرش يعقوب الرسول، وقد خضعت هذه الكنيسة لأسبانيا، وكان شعارها لا يزال موجودًا عليها حتى القرن الثامن عشر الميلادي، على أساس أن هذا القديس هو مبشر أسبانيا وشفيعها، وأمامها مطبعة ومكتبة ومنزل للغرباء ومدرسة لتعليم اللاهوت، وفناء به مسكن طلبة اللاهوت، كما يضم العديد من مساكن الرهبان، ومتحفا صغيرًا.
يضم كنيسة للراهبات الأرمينيات، وكنيسة باسم الملائكة القديسين ترجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وبعد ذلك نصل إلى دهليز يقود إلى باب النبي داود الواقع في السور الجنوبي كما حاليًا، والذي شيده السلطان العثماني "سليمان الثاني" سنة 1541م، وأخذت حجارته من السور القديم، وعلى بابه كتابة لا تينية من فرقة رومانية في ذكرى انتصارها في عهد الإمبراطور تراجان سنة 116م .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :