جديد الموقع
هديتي
الراسل: مريم ثروت
عاد نهاية اليوم بعد يوم من العمل الشاق، وجلس بجوار النافذة....يلتقط أنفاسه....فوجدها ....رسالة مطوية تحمل اسمه...كان قد تعود منذ فترة أن يجد رسالة تحمل اسمه، ولكنها مجهولة المصدر...ولكن ماهذا؟ إنها ليست رسالة فقط، ولكن بجوارها صندوق صغير يحمل اسمه أيضًا ؟؟؟
فتح الرسالة وقرأ: حبيبي....مساء الخير...إنه أنا كما تعودنا منذ فترة لا أعرف كم طالت؟؟؟ شهور؟ سنوات؟؟ ولكن ما أعرفه إنها أجمل فترات حياتي...أعلم أنك ظللت تبحث طويلاً عني، وأنك لاتعرفني..لكني أعرفك...كنت أترقبك طوال الأيام...أشعر إني عصفور يرقص، وأنا أري ابتسامتك...وأسقط من فوق أعلي السحب وأنا أري عيناك تدمعان...
لاتسألني لماذا أحببتك؟ فأنت قدري وقلبي، أنت حلم عمري وبستان زهوري...أنت أي وكل شئ...كنت أتمزق وأنا أراك حزينًا لفراقها...كنت أحترق وأنا أري عيناك تبحثان عنها...ولكن ياحبيبي لا أنكر إني أحببتها؛ لأنها امتلكت قلبك...تحديت نواميس الطبيعة وأحببتها...حطمت بيدي أحساس المرأة بداخلي؛ لأبقي احساس الحب لك...لاتتعجب... فقد أحببتك كما أنت أحببتك أكثر مني....وأصبحت أجد قلبي بداخلك...فهل تعيس هو أم سعيد بك؟ إنه يعشق الألم ما دمتِ أنت داخله؟؟؟؟
يأسر وجودي وشقائي... بماذا أخبرك؟؟ هل أصف لك نبضاته الحالمة؟ وأحاديث الحب والجنون؟ أم أسمعك صرخاته الصامتة؟؟ انا فضلت الصمت ياحبيبي، وأكتفيت وأكتفي قلبي بعيناك التي تقرأ حروفي الأن.....اااه كم تمنيت أن أعبر الزمن لأكون هي، أو أكون أنت....ولكني لا أمتلك آلة الزمن...أمتلك قلبًا يحبك فوق حدود الزمن في الماضي والمستقبل....ولو قضيت باقي حياتي أنتظر عيناك تضم حروفي سأنتظر.. ولكني لن أحتمل منك شفقة، ولن أحتمل أن أري حيرتك وصمتك المتألم أمام قلبي..
اااه كم انتظرت لمساتك الحانية لتجفف دموعي، وحضنك الدافئ ليضمني بداخله حيث الحب..والحياة. لكني كنت أعرف أني لو لم أبق بجوارك، فلن أبقي ابدًا...قد ترحل كلماتي ورسائلي، ولكن حبي لك باق حتي بعد الموت...فأقبله نسمات، وأزهار، وابتسامات، وأشواق...وقبل أن أرحل تركت لك هديتي...اتركها أو اقبلها كما تشاء، ولكنها لك...تخصك منذ وجودي...مع كل حبي يا كل حبي...الإمضاء:النافذة المغلقة...ظل يفكر ويفكر، وفجأه، أرتفعت عيناه نحو نافذته فوجدها...نعم إنها هي بلاشك، ولكنها ليست واقفة بابتسامتها الحانية كعادتها والنافذه مغلقه؟؟؟؟؟ اتجه بخطوات خائفة لاهثة نحو الصندوق الصغير وفتحه، وجد ورقة تحمل اسمه مكتوب عليها: "تبرع بالقلب من......" صمت، واحتضن الورقة وبكي...
لاتسألني لماذا أحببتك؟ فأنت قدري وقلبي، أنت حلم عمري وبستان زهوري...أنت أي وكل شئ...كنت أتمزق وأنا أراك حزينًا لفراقها...كنت أحترق وأنا أري عيناك تبحثان عنها...ولكن ياحبيبي لا أنكر إني أحببتها؛ لأنها امتلكت قلبك...تحديت نواميس الطبيعة وأحببتها...حطمت بيدي أحساس المرأة بداخلي؛ لأبقي احساس الحب لك...لاتتعجب... فقد أحببتك كما أنت أحببتك أكثر مني....وأصبحت أجد قلبي بداخلك...فهل تعيس هو أم سعيد بك؟ إنه يعشق الألم ما دمتِ أنت داخله؟؟؟؟
يأسر وجودي وشقائي... بماذا أخبرك؟؟ هل أصف لك نبضاته الحالمة؟ وأحاديث الحب والجنون؟ أم أسمعك صرخاته الصامتة؟؟ انا فضلت الصمت ياحبيبي، وأكتفيت وأكتفي قلبي بعيناك التي تقرأ حروفي الأن.....اااه كم تمنيت أن أعبر الزمن لأكون هي، أو أكون أنت....ولكني لا أمتلك آلة الزمن...أمتلك قلبًا يحبك فوق حدود الزمن في الماضي والمستقبل....ولو قضيت باقي حياتي أنتظر عيناك تضم حروفي سأنتظر.. ولكني لن أحتمل منك شفقة، ولن أحتمل أن أري حيرتك وصمتك المتألم أمام قلبي..
اااه كم انتظرت لمساتك الحانية لتجفف دموعي، وحضنك الدافئ ليضمني بداخله حيث الحب..والحياة. لكني كنت أعرف أني لو لم أبق بجوارك، فلن أبقي ابدًا...قد ترحل كلماتي ورسائلي، ولكن حبي لك باق حتي بعد الموت...فأقبله نسمات، وأزهار، وابتسامات، وأشواق...وقبل أن أرحل تركت لك هديتي...اتركها أو اقبلها كما تشاء، ولكنها لك...تخصك منذ وجودي...مع كل حبي يا كل حبي...الإمضاء:النافذة المغلقة...ظل يفكر ويفكر، وفجأه، أرتفعت عيناه نحو نافذته فوجدها...نعم إنها هي بلاشك، ولكنها ليست واقفة بابتسامتها الحانية كعادتها والنافذه مغلقه؟؟؟؟؟ اتجه بخطوات خائفة لاهثة نحو الصندوق الصغير وفتحه، وجد ورقة تحمل اسمه مكتوب عليها: "تبرع بالقلب من......" صمت، واحتضن الورقة وبكي...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :