الأقباط متحدون | في سياق مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٣٦ | الاربعاء ١٨ مارس ٢٠١٥ | ٩برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

في سياق مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر

الاربعاء ١٨ مارس ٢٠١٥ - ٥٦: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
في سياق مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر
في سياق مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر

 د. ميشيل فهمي
* تغيرت سياسات دول الإتحاد الأوروبي ودول أفريقيا والأمريكتين وغيرهم تِجاه مصر ١٨٠ درجة في ٩ أشهر من تولي الرئيس السيسي حكم البلاد ، وفي المقدمة منهم ألمانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا..

* في المؤتمر العالمي الغير مسبوق ، تم التصديق الدولي واعتماد إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الشرعي المُنْتٓخبٌ لمصر ، وتنصيبه زعيمًا إقليميًا.

* وازداد قلب قاطني البيت الأبيض بواشنطن سواداًوبؤساً وإنعزالاً ، نتيجة النجاح الذي فاق النجاح للمؤتمر الذي دعي إليه جُنْدي مصر القوي ومشيرها الإقتصادي عبد الفتاح السيسي .

* الحضور القوي لـ ٣٠ رئس دولة و ممثلي ٩٠ أخري و٥٤ منظمة ومؤسسة عالمية وإقتصادية ومالية و ٢٢٠٠ من رؤساء الشركات العملاقة ورجال الأعمال الدوليين . أثبت إستقرار مصر وضمان مستقبلها .

* ليس بالأمن وحـــده يُهٍزم الإرهاب.. بل بكل مشروع تـــــنموي وإقتصادي .

* الحضور الدولي السياسي والإقتصادي الكثيف عدداً ، والعالي قيمةً من ملوك وأمراء ورؤساء وزراء ووزراء من قارات الدنيا دل علي وضع مصر ومكانتها علي الخريطة العالمية الإقتصادية والسياسية.

* الحضور القوي عدداً وكيفاً للمؤتمر وتنظيمه الرائع وتأمينه الأروع ، مع الإعداد الجيد للمشروعات الإقتصادية والاستثمارية وعرضها ، وما أدي - كل دلك - من نتائج ، لهو ( الضربة القاصمة) للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وجميع تفرعاتها الإرهابية .

* نتائج المؤتمر المُذْهِلة والرئيس السيسي وضعا الكُرٓةِ في ملعب الشعب المصري، علي الشعب البِدءّ في تغيير أنماطه السلوكية.

في السابعة من مساء الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥ ، ومن مدينة السلام ، مدينة الحٓداثة والحضارة ، مدينة شرم الشيخ بسيناء المصرية ، أُعْلِنتّ نتيجة تصديق واعتراف المجتمع الدولي السياسي والإقتصادي علي إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً مُنْتخبا شرعياً لمصر كنتيجة حتمية لثورة الشعب المصري العظيمة في٣٠ يونيو والإعتراف بها دولياً كثورة شعبية تحررية من حٓاكم إرهابي خائن لوطنه وتنظيم يعمل علي تدمير الوطن لا علي تقدمه ولا علي رعايته ، وجاء هذا التصديق والإعتماد من غالبية المجتمع الدولي ومن كافة الدول التي كانت منذ شهور قليلة لا تعتــرف بذلك ، ولا تعترف إلا بــــــأ ن ٣٠ يونيو ( إنقلاب عسكري ) .. لكن بقيام رئس مصر ومشيرها الإقتصادي عبد الفتاح السيسي بعمل عظيم الإخلاص ودؤوب في حب الوطن بتنفيذ عشرات المشروعات من البنية التحتية الي المشروع العملاق في العالم أجمع ، وهو قناة السويس الجديدة ومنطقتها ، وبمجهود جبار ووصل الليل بالنهار، وعقد مئات الإحتماعات وعشرات السفريات الخارجية وحضور المؤتمرات لتوجيه الدعوة للمؤتمر ، والقيام بالإعدادات والأبحاث والدراسات للمشروعات الحالمة والغارقة في الإستحالة لبلد مثل مصر وظروفها التي تجابه فيها التآمرية التدميرية عليها دولياً وإقليمياً ومحلياً وتدهور إقتصادها ونُدرة مواردها وتوقف إنتاجها مع استمرار حرق وتدمير مصر وقتل أولادها ..كانت نتيجة هذه المجهودات ، هي ظهور هذا الحدث العالمي للظهور علي أرض سيناء المصرية ، وهو مؤتمر (دعم وتنمية إقتصاد مصر)

النتائــــج التي أسفر عنها هذا المؤتمر أصبحت معروفة للقاصي والداني ، لكن من أهم ملابسات وأصداء المؤتمر :
-قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولات رهيبة للضغوط علي دول الخليج ، وفي مقدمتها السعودية لوقف تقديم المساعدات والمساهمات الي مصر ، لكن ( مسافة السكة ) أجهضت تلك المحاولات بل وزادت من جرعة وقيمة المساعدات والإسهامات والمساندات لمصر.

-بقيادة من ادارة البيت الأسود بواشنطن ومخابراته ووزارة خارجيته إنساقت دول الإتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا ، ودول الإتحاد الأفريقي بالإضافة الي دول أخري مثل تركيا وقطر وأيران ، إلي أن ما قام في مصر بتاريخ ٣٠ يونيو هو إنقلاب عسكري علي رئيس شرعي منتخب هو محمد مرسي ، الي أن جاء السيسي وبكاريزميته المحلية والإقليمية والعالمية ، وتكلم ، تكلم مصري ، ففهم العالم ، وجاء للتصديق واعتماد نتيجة إنتخاب شعبه له.

-تأكد للعالم أن الرئيس السيسي رئيس غير تقليدي ، من حيث أنه ليس رئيس يعمل علي تقدم وطنه ورفاهية شعبه ، بل أنه رئيس بينه وبين الملايين من شعبه كيمياء حب لا مثيل لها ، لأنه يعمل بجد وبجهد وبإخلاص، على (إســـــعاد شــــعبه)، وفد فرح قلب الشعب مرات كثيرة فعلاً ، وهذا أدي الي تباري الدول الي الاستثمار في مصر لأن مصر صارت بؤبؤ العين في الاستثمار العالمي.

أقول لهذا الرئيس الإنسان: بوركت الأُم التي أنجبتك وأهدتك الي الأم الكبري مصر وللمصريين وللإنسانية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :