الأقباط متحدون | مجلة مدارس الأحد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥١ | الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠١٥ | ٢٠أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مجلة مدارس الأحد

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠١٥ - ١٤: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د. ممدوح حليم
     لا يمكن التعرض لتاريخ مدارس الأحد التي صار اسمها فيما بعد التربية الكنسية أو الخدمة، دون أن نذكر شيئا ً عن مجلة مدارس الأحد، لاسيما بعد أن ذكرنا أن مدارس الأحد تبنت الدعوة الأصلاحية فكانت مجلة مدارس الأحد منبرا ً ومنفذا ً

   تأسست المجلة عام 1947 على يد إدوارد بنيامين، وسرعان ما هرع إليها زملاؤه من جزيرة بدران: د.هنري الخولي الذي كتب افتتاحيتها، د. وليم الخولي الذي تناول فيها كثيرا ً من الموضوعات الطبية، وقد صار طبيبا ً نفسيا ً شهيرا ً فيما بعد

  وجاء إلى المجلة أيضا ً من جزيرة بدران: سليمان نسيم الذي صار أستاذا ً للتربية، وليم سليمان الذي صار مستشارا ً بمجلس الدولة وقد كتب الأول قصصا ً ، وترجم الثاني عن الفرنسية بعضا ً آخر وجاء نظير جيد من الأنبا أنطونيوس شبرا ليدعو للإصلاح ويكتب شعرا ًو يتولى رئاسة تحريرها قبل أن يلتحق بالرهبتة ويصير البابا شنودة الثالث، ليترك رئاسة التحرير إلى وليم سليمان

  أبدع الكتاب كل في مجال دراسته، فكنت تجد المقالات الفلسفية بقلم زكريا إبراهيم ومراد وهبه وقد صارا أستاذين كبيرين في الفلسفة، ولعل الأخير هو الوحيد الذي مازال على قيد الحياة من هؤلاء

   كنت تجد فيها الفكر الروحي إلى جوار العلم وأخبار فروع مدارس الأحد  أما الأسئلة فكان يتولى الرد عليها وهيب عطا الله الذي صار قيما بعد الأنبا غريغوريوس

  تبنت المجلة عبر رئيس تحريرها وليم سليمان مبدأ أن لا يصير أسقف أو مطران بطريركا ، خلافا ً لما جرى في الكنيسة لعقود، الأمر الذي مهد أن يصل البابا كيرلس السادس للسدة البابوية، وإن شكك بعض الباحثين في تأثير المجلة إلى هذا الحد

  والحق أن المجلة كانت شعلة من نار وتفيض فكرا ً في الفترة من 1947 حتى 1959
  وفي عام 1959 حدث منعطف خطير وقاتل للمجلة، إذ رأى القائمون على بيت مدارس الأحد الذي كان مقرها والقائم بالصرف على طباعتها، أنه إذا كان البيت يتولى هذا الأمر، فليقم بمسئولية رئاسة تحريرها أيضا ً،  وهكذا انسحب المقكر الكنسي الكبير د. وليم سليمان من رئاسة تحريرها ليصبح رؤساء مجلس إدارة البيت ومديريه رؤساء تحريرها بالضرورة، الأمر الذي أضعف المجلة بشدة فترنحت وأقتربت من الموت، ولم يعد يربطها بحركة مدارس الأحد سوى الاسم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :