الأقباط متحدون | أهالي المختطفين من أسيوط في ليبيا يروون قصة الاختطاف كاملة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٣ | الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ | ١٠ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أهالي المختطفين من أسيوط في ليبيا يروون قصة الاختطاف كاملة

الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ - ٥٥: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أهالي المختطفين من أسيوط في ليبيا يروون قصة الاختطاف كاملة
أهالي المختطفين من أسيوط في ليبيا يروون قصة الاختطاف كاملة

أهالي المختطفين بليبيا من اسيوط : أولادي أمانة في رقبة السيسي

أسيوط : محمد محمود
خيم الحزن علي أهالي قرية دوينة التابعة لمركز أبو تيج في محافظة أسيوط بعد نشر فيديو من قبل التنظيم الإرهابي "داعش" ظهر فيه قتل لـ 21 مصرياً يعملون بدولة ليبيا.

ووسط صرخات الأطفال وبكاء الكبار وعويل الأمهات سيطر الحزن علي منزل متي حكيم أباً لثلاثة أبناء وعم لرابع من 21 مصرياً المختطفين بدولة ليبيا منذ قرابة 7 أشهر.

فمنذ إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي وبثه فيديو يفيد قتل ٢١ من الأقباط المصريين العاملين في ليبيا حتي تجمع العشرات من أهالي وأبناء قرية المختطفين الأربعة أمام منزل العم متي حكيم الذي فقد ثلاثة من أبنائه ونجل شقيقه.

انتقلنا إلي منازل المختطفين الذين أكد أهليتهم ان ذويهم ليسوا من أفراد الفيديو الذي أذاعه تنظيم داعش بذبح 21 أمس الأول.

وسط بكاء شديد يقول متي حكيم سن 70 عام والد ثلاثة مختطفين "إحنا مش عاوزين من الدولة فلوس ومش عاوزين حد يضحك علينا إحنا عاوزين عيالنا ترجع لينا مرة تانية وعيالنا مظهرتش في الفيديوهات إلي إتنشرت، إحنا ربينا عيالنا وصرفنا عليهم دم قلبنا وإحنا ناس بسيطة ومش طالبين غير الستر".
وأضاف متي حكيم في بكاء وصراخ شديدين "ولادنا أمانة في رقبة الرئيس السيسي".

هذا ويقول صدقي حكيم موظف بالوحدة المحلية بدوينة ووالد عادل المختطف مع أبناء عمومته إن وزارة الخارجية المصرية طلبت منا منذ اليوم الأول لإختطاف أبنائنا بعدم الحديث إلي وسائل الإعلام حتى لا يتفاقم الوضع وأنه يسعود إلي عودة أبنائنا سالمين مرة أخري.

وأضاف صدقي من يوم إختطاف إبننا ونحن نبكي دموعاً أما اليوم فنحن نبكي دماً علي فقدان أبنائنا ولا نعرف إن كانوا أحيائاً أم أمواتاً لا قدر الله.
وأوضح صدقي نجلي غير متزوج وكنت أحلم بحضور فرح إبني وألعب أولاده وهذا يعتبر حلم أي أب في مصر.

وقال وجيه شقيق أحد المختطفين بعد زيادة حدة العنف بدولة ليبيا طالبنا من أشقائنا وزوينا العودة من هناك حفاظاً علي أرواحهم وتم الترتيب للعودة عن طريق وسائل النقل البرية.

وأضاف وجيه أنه أثناء استقلالهم سيارة وبصحبتهم 3 أخرين مسلمين أحدهم من أبناء مركز ساحل سليم بأسيوط وإثنين من محافظات الوجه البحري قطع عليهم 6 أشخاص ملثمين ومسلحين الطريق وقاموا بإستيقاف السيارة والإستيلاء علي كافة متعلاقاتهم الشخصية.

وقال وجيه إن الخاطفين طلبوا من سائق السيارة بترك الأقباط وتكملة السير بالمسلمين فقط وقاموا بتهديدهم بالقتل.

وأوضح وجيه إنه عقد وصول السائق والركاب إلي منفذ السلوم قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي بدورها طلبت منهم التوجه إلي الخارجية المصرية لإبلاغها بالواقعة.

وأوضح وجيه إنه عقب أبلاغنا بالواقعة من قبل صديقهم المسلم القاطن بمركز ساحل سليم علي الفور توجهنا إلي مركز الشرطة لتحرير بلاغ إلا أنهم في المركز طالبونا بالتوجه إلي الخارجية المصرية.

وأضاف وجيه إننا علي الفور توجهنا إلي الخارجية المصرية بمحافظة القاهرة التي قامت بدورها بتسجيل أسماء وبيانات المختطفين وطلبت منا بعدم الحديث مع وسائل الإعلام نهائياً خوفاً وحرصاً علي حياة أبناءنا وأخبرونا أن الاعلام مضلل وسوف يستغلون حادث إختطاف أبنائكم.

وأضاف أننا حاولنا التواصل مرة أخري مع الخارجية المصرية إلا أن محاولاتنا قد بائت بالفشل ومنذ هذه اللحظة وحتى اليوم ونحن نشرب المر.

هذا وإستكملت نجوي جمال فهيم زوجه أحد المختطفين إن زوجها ترك مصر وذهب إلي ليبيا من ضيق الحال وذهب بحثاً عن لقمة العيش فلم يتمكن من العثور علي مصدر رزق داخل مصر فقرر الذهاب إلي ليبيا.

وأضافت وسط بكاء شديد هيا وأبنائها "أنا مش عارفة أروح فين بولادي بعد فقدان زوجي وإزاي هربيهم ومن يقف معايا في تربيتهم وذنب الأطفال دي إيه إنهم يعيشوا يتامي".

وطالبت منال راشد مرقص زوجه أحد المختطفين من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل السريع وإنقاذ أبناءنا من أيدي هؤلاء الكفرة.

وقالت إنه لا دخل لنا بالسياسة وذنب أبناءنا في رقبة المسئولين من الخفير إلي الوزير ولا نريد شي سوي رجوع ابناءنا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :