الأقباط متحدون | قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٠ | الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ | ٦ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش

الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ - ٢٥: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش
قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش

مجدي جورج
مقتل  واحد عشرون قبطياً علي يد داعش في ليبيا
أظهرت الأنباء الواردة من ليبيا ان  الاقباط الأحدي والعشرون المحتجزين في ليبيا قد تم إعدامهم بيد داعش وبدم بارد .
وهؤلاء الاقباط  مثلهم مثل مئات الألوف غيرهم كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار او كما يقول المثل البلدي ( ايه اللي رماك علي المر قاله اللي امر منه ) فقد لفظتهم بلادهم عندما ضيقت عليهم فرص العمل وعندما عانوا الأمرين من اجل الحصول علي فرصة عمل فلم يحدوا بدا من السفر لدولة شبه فاشلة تتقاذفها حكومتين وبرلمانين وجيش بلا أنياب وعدة مليشيات ارهابية .

سافر هؤلاء الاقباط مثلهم مثل غيرهم بحثا عن مورد رزق يعينهم وبعين أسرهم من خلفهم ،لم يحملوا سلاحا في وجه أحد ، لم يعتدوا علي احد لا بالقول ولا بالفعل ، لم يحملوا الا مشاعل التنمية والتعنير لبلاد دمرها الارهاب فمنهم البناء ومنهم التجار ومنهم التاجر والصانع والطبيب والصيدلي ، ذهبوا الي ليبيا كي يعمروا وبينوا ، كي يطببوا ويعلموا .

فكان جزائهم الخطف والإعدام بيد تتار العصر الحديث الكارهين للعلم والحضارة ، الرافضين للتنوير والتعليم والبناء .
لم تكن هذه الجريمة هي الاولي فقد سبقتها جرائم عدة ارتكبتها ميليشيات مختلفة ضد الاقباط وتم فيها أيضاً قتل الاقباط بدم بارد وعندما وجدت داعش ان رد الحكومة المصرية ضعيف او غير متواجد علي الإطلاق قامت باختطاف هؤلاء الواحد وعشرون دفعة واحدة ولم تفعل حكومتنا شيئا من اجل هؤلاء بل تركتهم لمصيرهم فهي لم تفعل حتي مثل تركيا التي نعيب عليها طوال الوقت عندما أجرت مفاوضات مع داعش أسفرت عن الإفراج عن دبلوماسيها الأحدي والخمسون  الذين احتجزتهم داعش من قنصليتها في الموصل .

والان ويعد ان قتل الاقباط بدم بارد علي يد داعش فانا لا أتوقع ان نرتفع برد فعلنا ونصل لما فعله الأردن ردا علي إعدام طياره معاذ الكساسبة رغم ان الكساسبة كان يهاجم الدواعش ووقع في أسرهم بينما هؤلاء الاقباط كانوا مسالمين عزل لا يحملوا الا مشاعل البناء والتعمير في ليبيا ،

الأردن ومعه كل الحق أقام الدنيا ولم يقعدها احتجاجا علي قتل الكساسبة حرقا بيد داعش ، بل ان الملك عبدالله قاد ( علي ماسمعنا) احدي الطائرات المقاتلة لمهاجمة قواعد داعش في سوريا واستمرت غازات سلاح الطيران الملكي الأردني عدة ايام ضد هذه القواعد ، ونحن في مصر قتل من مواطنين العشرات وآخرهم  واحد وعشرون قبطياً أعدموا بدم بارد علي يد داعش ليبيا ولازلت حكومتنا ورئيسنا يبحثون عن وسائل الرد المناسبة وغالبا فان ردهم لن بتعدي الشجب والاستنكار .

داعش لا تهدد الاقباط فقط بل تهدد مصر كلها وجاء الوقت المناسب لتدمير قواعدها في ليبيا ردا علي إعدام المواطنين المصريين فهل يتصرف السيسي مثل الملك الأردني ام سيخاف ردة الفعل الدولية ؟

Magdigeorge2005@hotmail.com
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :