الأقباط متحدون | "راغب مفتاح".. حارس التراث القبطي وعازف ألحان الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥١ | الخميس ٥ فبراير ٢٠١٥ | ٢٨ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

"راغب مفتاح".. حارس التراث القبطي وعازف ألحان الكنيسة

الخميس ٥ فبراير ٢٠١٥ - ١٤: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الدكتور راغب مفتاح
الدكتور راغب مفتاح

خاص – الأقباط متحدون
"حارس التراث القبطي وعازف ألحانها" هو الدكتور راغب مفتاح، الذي ساهم بشكل كبير في حفظ موسيقى التراث القبطي وتدوينها وترجمتها، وحصولها على ملكية فكرية عالمية، وقال عنه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث: "تهنئة خاصة لهذا القبطي الغيور الذي مد الله في عمرة المثمر حتى أتي به إلي هذا الحفل المئوي مؤديًا رسالة ما كان يستطيعها إلا هو، وشكرًا لله علي حفظة لنا وشكرًا علي حفظهم لألحاننا بمجهوده وتكريسه".

حياة الدكتور راغب مفتاح الشخصية، والخاصة مختصرة جدا مقارنة بحياته العلمية، وحيث ولد في 21 ديسمبر عام 1898 في حي الفجالة بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة "بون" في ألمانيا، ثم تفرغ لدراسة تاريخ الموسيقى بأوروبا وعاد إلى مصر ليكرس حياته للمشروع الكبير وهو حفظ تراث الموسيقى القبطي، وتزوج بعد بلوغه عامه السبعين وتنيح في 16 يونيو عام 2001، عن عمر يناهز 103 عاما.

ساهم الدكتور مفتاح في تأسيس المعهد العالي للدراسات القبطية، وعمل رئيسا لقسم الموسيقي فيه، وعمل على المحافظة على تراث الألحان والموسيقى القبطية خوفًا عليها من الاندثار وتأثير أجهزة الأعلام الحديثة عليها، وبدأ بتسجيلها صوتيا من كبار معلمي الكنيسة في ثلاثينيات القرن الماضي، إلى أن نشر القداس الباسيلى في عام 1998 مباشرة بعد العيد المئوي لميلاده.


تعاون الدكتور مفتاح في هذا المشروع مع  الأستاذ أرنست نيولاند سمث (الأستاذ بالأكادمية الموسيقية بلندن) الذي دون هذه الألحان في شكل نوت موسيقية، ود. مارثا روى ود. مارجيت توث. وهم موسيقين جامعين، د. روى تتقن اللغات العربية، القبطية والألمانية، ود. توث رئيسة قسم الموسيقى بجامعة بودابست، وبتعاون من البابا شنودة حتى تمكنوا من تسجيل أول عمل وهو مردات القداس الباسيلى، وذلك حسبما يفيد موقع "القديس تكلا هيمانوت".

خلال عملهم على المشروع، أعاقتهم مفاوضات النشر مع الجامعة الأمريكية، فتدخل البابا شنودة، الذي كان صديقا للدكتور مفتاح وحسم المشكلة معلنا أن هذه الموسيقى ملك للكنيسة وليست ملك أي إنسان، الذي كان هذا حافزًا لإنهاء إجراءات حقوق الطبع والنشر.

اختارته الحكومة المصرية عام 1932 ليمثل الكنيسة القبطية في مؤتمر لدراسة الموسيقى الشرقية، كما قدرته منظمة اليونسكو الدولية ونشرت أعماله، وقامت الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1998 بنشر مشروعه وهو تدوين القداس الأرثوذكسي القبطي للقديس باسيليوس مع ترجمة موسيقية كاملة والذي أستغرق اكتماله ثلاثين عامًا، والذي يحتوي على نسخة عربية وقبطية وإنجليزية، في 26 شريط، وهو يستخدم عادة يستخدم في الأعياد مثل الميلاد، القيامة والغطاس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :