الأقباط متحدون | متحدث باسم الاوفيد : صحوة أوربية في مواجهة الإرهاب بعد حادث جريدة شارلي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٨ | الجمعة ٩ يناير ٢٠١٥ | ١ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

متحدث باسم الاوفيد : صحوة أوربية في مواجهة الإرهاب بعد حادث جريدة شارلي

الجمعة ٩ يناير ٢٠١٥ - ٥٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد الفرنسية المصرية
سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد الفرنسية المصرية

مطالب بترحيل العرب الغير حاصلين على إقامة  بأوربا ومظاهرات ضد الإرهاب

نادر شكري 
قال سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد الفرنسية المصرية ومقرها باريس إن الحادث الارهابى الذى استهدف جريدة شارلي ايبدو وأسفر عن مقتل 12 شخص ،مؤلم ولكن في نفس الوقت جاء ليوقظ فرنسا من غفلتها الطويلة لعدم أدركها لخطورة مايحدث على أرضيها من توغل المتشددين ، وهو ما صرح به الرئيس السيسى في زيارته لفرنسا عندما قال لهم " إن لم تستيقظوا مبكرا سوف يصل الإرهاب إليكم ، وبالفعل هذا الحادث سبب صحوة في أوربا وبدأت مظاهرات تخرج في ألمانيا لمطالبة الشرطة بالصحوة حتى لا يقع لهم نفس المصير 
 
وأضاف فرج إن أوربا أدركت ألان إن مهاجمتهم لثورة 30 يونيو خطأ كبير وأيقنوا ما تعيشه مصر في حربها على الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم كله وان أوربا مستهدفه منذ زمن طويل من قبل هذه الجماعات ولكن الحكومات كانت ولازالت تأوي الارهابين حتى أصبحوا خطر على ديارهم   
وتابع :
 
انه عقب الحادث خرج ما يزيد عن 70 ألف شخص بفرنسا ومع مصريين إمام تمثال الحرية بميدان ريبيرى ، احتجاجا على الحادث والاحتجاج على تقيد الحريات مشيرا إن الهدف من الحادث بالمقام الاول تقييد الحريات التي تتمتع بها فرنسا ومنها حرية التعبير وهذا ما يرفضوه الأوربيين وجاء تعبير إحدى الفتيات المتظاهرات بصعودها لأعلى تمثال الحرية عارية تماما لترسل برسالة للارهابين ا" اانا ضد إرهابكم ولن نسمح بتقيد حريتنا " .
 
واستطرد فرج  بأنه جاء الوقت لتعامل أوربا مع المتشددين بعدة خطوات وهى مطالب عامة منها ترحيل جميع العرب الذين لا يملكون الإقامة ودخلوا عن طريق الهجرة الشرعية لان هذه الفئات هي الأخطر ويتم استقطابها من  الارهابين عن طريق دفع الأموال ومساعدة في الإقامة في ظل ظروفهم الصعبة وثانيا على رئيس فرنسا ووزير الداخلية سحب الجنسية من كافة الارهابين والمنضمين لجماعات إرهابية فالاثنين الذين قاموا بحادث الجريدة وتم قتلهما اليوم بعد احتجاز بعض الرهائن يحملون الجنسية الفرنسية وإذا لم تتحرك الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية ستدفع فرنسا الثمن .
 
واستكمل بان ضرورة إن ترصد الحكومة خطابات أئمة المساجد المتشددين الذين يحرضون على العنف ويتم استقطاب الشباب لتجنيدهم في جماعات إرهابية كما يجب التصدي  للإعلام الذى يبث من داخل أوربا ويحرض على التطرف مثل قناة الجزيرة وقناة الناس اللتين يبثان من لندن 
 
ونفى فرج إن تخضع فرنسا لابتزاز الارهابين بأنها تسعى للتقارب مع الجماعات الإرهابية أو المنظمات من اجل احتوائهم مؤكدا إن الشارع الفرنسي لن يرضى بعد ذلك اى تهاون مع هذه الجماعات وان فرنسا لن تتراجع عن موقفه بتوجيه ضربة عسكرية لليبيا لضرب تنظيمات داعش وأنصار الشريعة .
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :