الأقباط متحدون | بداية جديدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣١ | الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٦كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

بداية جديدة

الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ١١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: مايكل دانيال
صباحكم او مساؤكم بكل الخير اصدقائي الاعزاء ، و هذا بحسب توقيت قراءتكم للمقال ، و اعتذر عن تغيبي عنكم لمدة اسبوعين و ذلك بسبب ظروف قاسية مررت بها و هي وفاه والدي الحبيب ...

في البداية اريد ان أهنيء الجميع بمناسبة بداية العام الجديد ، الذي سيحل بعد أيام قليلة من الان ، و هنا قد يكون مطلع هذا العام بالنسبة للبعض هو "بداية جديدة" لهم ..

أتذكر ان عام 2014 كان يحمل لي مثل هذه البداية ، حيث أن اول اسبوع في هذا العام الذي شارف علي الانتهاء ، قد اتي بمقالي الاول هنا علي صفحات هذه النافذة العملاقة المسماه بــ "ألاقباط متحدون" و التي تعني "المصريون متحدون" ، و كان هو البداية الجديدة لي - كـــ أسم عمودي الاسبوعي - مع شكل مختلف من الكتابة و هو (المقال الصحفي) ، و الذي أتمني ان اكون قد قدمت من خلالة شيئاً مفيداً خلال عام كامل هو زمن كتابتي له .

و كلِ منا له من الذكريات الكثير و الكثير جداً في هذا العام المنصرم ، سواء نجاحات او اخفاقات او مزيج من الاثنين معاً ..

بالنسبة لي ، فقد صادفت نجاحاً في مجال عملي كمهندس ، كما انتهيت من كتابة اولي رواياتي بعنوان  "اماني متمردة" و هي تحت الطبع حالياً ، و لكن انتهت ايضاً بما لا اريد ، حيث حمل لي الاسبوع الاخير حزناً لا نهائياً مع خبر محزن هو وفاه والدي الحبيب ، و ربما تكون هذه هي النهاية ألاصعب علي الاطلاق و لكن ... تعودت ان اكُمل المسير بطاقة أيجابية ، فوالدي كان يحبني حباُ لا نهائياً و كان يتمني لي النجاح في كل اعمالي و لذلك احاول استقطاب طاقة ايجابية من روحه الهائمة حولي و من كل تفصيله صغيرة جمعت بيننا يوماً ، لاُكمل طريقاً رسمته انا و باركه هو قبل الرحيل ..

و قد يكون اسمي معني للحب ، هو ذلك الذي نشعر به ممن رحلوا عن عالمنا بالفعل ، و هو ذلك الحب الحقيقي الذي يمدنا بالقوة و العنفوان لنُكمل المسير ..
لذلك فأذا كان هناك عام قد انقضي ، فهناك عام جديد اوشك ان يطرق علي ابواب قلوبنا .. و اذا كان بعض من احبتنا قد رحلوا عنا ، فهناك اخرين يفتحون لنا ابواب قلوبهم لنسكنها ، و لذلك ..

أتمني ان نبدأ عامنا الجديد بطاقة ايجابية مهما كانت الامور السلبية و التي صادفناها في العام المنقضي ، و ذلك لاننا و ببساطه (مازلنا أحياء) و مازال امامنا متسع من الوقت لــ نبتسم و نحن نشكر الرب في كل حين ان انفاسنا ماتزال تتردد بداخل صدورنا !

 لذلك ..  ليكن بداخلنا يقين و اصرار علي تحقيق اهداف وضعناها مسبقاً ، و لتكن تلك الايام المباركة هي أيام خير و سلام لكل المصريين ..
و كل عام و انتم جميعاً بكل حب .. خير .. و سلام




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :