جديد الموقع
الأكثر قراءة
- مدير المخابرات الحربية سابقًا يكشف كواليس الأيام الأخيرة بحكم مبارك ومرسي
- الأقباط متحدون تكشف تفاصيل قطع رقبة قبطي بالإسكندرية :شريكه قام بقطع رقبته بعد خلاف بينهما ورجال النظافة يفضحون أمره
- ملالا يوسف تأمل في أن تصبح "رئيسة وزراء باكستان"
- تقرير مثير للجدل عن أساليب سي آي إيه في التحقيق مع المحتجزين عقب هجمات 11 سبتمبر
- الطائرات دون طيار قد تعرض الطيران التجاري للخطر
ملالا يوسف تأمل في أن تصبح "رئيسة وزراء باكستان"
كانت حركة طالبان قد أطلقت الرصاص على رأس ملالا لمطالبتها بحصول الفتيات على نفس مقدار التعليم كالذكور.
قالت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زاي، في حوار مع بي بي سي إنها تريد العمل في مجال السياسة، وذلك قبل تلقيها جائزة نوبل للسلام الأربعاء.
وأضافت أنها قد تسعى لتكون رئيسة وزراء لباكستان بعد استكمال تعليمها في المملكة المتحدة.
وحصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع الناشط الهندي في مجال حقوق الطفل، كايلاش ساتيارتي.
وكان مسلحون من حركة طالبان قد أطلقوا النار على ملالا في الرأس، في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لترويجها لتعليم الفتيات.
وهي أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام.
مثل أعلى
عرض في أوسلو الزي المدرسي الذي كانت ترتديه ملالا عند إطلاق النار عليها.
وقالت ملالا في حوار مع بي بي سي: "أحلم بأن أخدم بلادي، وأن يصبح بلدي دولة متقدمة، وأن يحصل كل طفل على حقه في التعليم".
وأضافت أن مثلها الأعلى هو بنظير بوتو، التي تولت منصب رئيس وزراء باكستان مرتين، قبل اغتيالها عام 2007.
كما قالت إنها تتشرف كثيرا بحصولها على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع ساتيارتي، "فأنا أحلم بأن أرى كل طفل يحصل على حقه في التعليم، وبدأت حملة من أجل هذا الهدف".
وأضافت: "تأتي مع هذه الجائزة مسؤوليات، ووضعت على نفسي مسؤوليات أخرى. أشعر بالتزام أمام الله وأمام نفسي، بأنني يجب أن أساعد بلادي. هذا واجبي".
خيبة أمل
وأكدت ملالا، في مؤتمر صحفي مشترك مع ساتيارتي الثلاثاء الماضي، على رسالتها من أجل حصول الفتيات على فرصة في التعليم بنفس قدر الذكور.
يتقاسم ساتيارتي وملالا قيمة الجائزة التي تبلغ مليون و400 ألف دولار.
ويتقاسم ساتيارتي وملالا الجائزة، التي تبلغ 1.4 مليون دولار. وقد رشحا لها من أجل جهودهما لحماية الأطفال من العبودية والتطرف، وعمالة الأطفال بشكل عرض حياتهما لخطر شديد.
وأعربت ملالا عن خيبة أملها لعدم حضور رؤساء وزراء كل من الهند وباكستان لحفل حصولهما على الجائزة.
وقال مراسلون إن المئات تجمعوا في شوارع أوسلو لرؤية ملالا وساتيارتي.
وكانت لجنة نوبل قد قالت من قبل إنه من المهم أن تنضم مسلمة باكستانية وهندوسي هندي، إلى ما أسموه بالنضال المشترك من أجل التعليم وضد التطرف.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :