الأقباط متحدون | "هويتنا المصرية": ألغيت خدمة الشماسات في الكنيسة بسبب خطف المرأة المسيحية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٧ | الجمعة ٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

"هويتنا المصرية": ألغيت خدمة الشماسات في الكنيسة بسبب خطف المرأة المسيحية

الجمعة ٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ٣٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الدكتور كمال فريد
الدكتور كمال فريد

فريد: المرأة بطلة سواء كانت مسيحية أو مسلمة

إعداد وتقديم – دكتور كمال فريد
قال الدكتور كمال فريد، مقدم برنامج "هويتنا المصرية"، انحنى بالتحية للمرأة المصرية، لأنها بطلة سواء كانت مسيحية أو مسلمة، وحوالي ثلث الأسر المصرية تعولها امرأة، ويقومون بـ"المعجزات" لكي تدبر مصاريف بيتها.

وأوضح فريد، خلال برنامجه المذاع أمس، الخميس، على شاشة "الأقباط متحدون"، أن هناك بعض مصادر لتعاسة المرأة المصرية وخاصة المسيحية، وهم المتعصبون الذين نهبوا بيوت الأقباط في الصعيد.

وأشار فريد إلى أن المسيحية تؤكد على المساواة بين الذكر والأنثى، مستشهدا بما كتبته المؤرخة القبطية "إيريس حبيب المصري"، من أن تفسير كلمة "في البدء خلقهما الله ذكرا وانثى"، الواردة في الكتاب المقدس، تعني المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية.

وأضاف فريد أن الكتاب المقدس قدم لنا العديد من الأمثلة والتي وردت فيها المرأة، مما يبين أن النساء كان لديهم حرية الحركة، وحق الاختلاط بالرجال، والشعور بالأمان، ولهم ذمة مالية مستقلة، مشيرا إلى أن الحرف يقتل وخاصة في الآية التي قالها المسيح لمريم المجدلية "لا تلمسيني"، موضحا أن الكلمة في اللغات الأخرى تعني "اللمس" وتعني "التشبث" لافتا إلى أنه ربما يكون المسيح قد سمح بلمسه مرة، ولكنه لم يسمح بالتشبث به.

وأكد فريد، أن المسيح عندما تعامل مع "السامرية الخاطئة" لم يحتقرها، وإنما تعامل معها باحترام، الأمر الذي حولها إلى خادمة من كبار الخدام في المسيحية، لافتا إلى دور المرأة "الشماسات" في استمرار الكنيسة والمسيحية حتى الآن، والذي استمر حتى القرن الثامن في مصر، ثم ألغي لأنه كان من الممكن خطفها أثناء تأدية خدمة الافتقاد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :