مصر بحاجة للأستقرار
صورة ارشيفية
رفعت يونان عزيز
مصر وضبابية الأحداث الحاجة للاستقرار نحو الحياة الأفضل كثافة الضباب فى الأجواء تشتت من يسيرون تحتها وقد يتوه البعض ويصطدم البعض بالآخرين ويتوقف البعض حتى يتلقفه أخر ويطوعه معه وينعم البعض ممن لهم الخبرة والقوة والنفوذ بالهروب من الحالة الضبابية ويصبح الحال مشتت إلى انقشاع الضباب وشروق شمس الحياة الأفضل بمعانيها السامية الرامية للديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق وكرامة الإنسان والمواطنة بمجدها .
فى الأيام الأخيرة للأحداث المتلاحقة التى تجري بمصرنا الغالية التى بدأت بمحاولة من الإرهابية بإقامتها تظاهرة كان المراد منها زعزعة الأمن لخلق الفوضى بالبلاد للتحكم فى العباد واكتمال مخطط أعداء الوطن لخراب ودمار مصر وحكم البراءة علي الرئيس / حسنى مبارك ومن معه وما يثيره البيت الابيض بعدم الاعتراف بتصنيف جماعة الأخوان جماعة إرهابية خلق أجواء من التوتر والقلق وتساؤلات مشحونة بعدم الرضا عنها وتحتاج إلى وضوح وشفافية عن ما جري ويجرى وقد يجرى فى الفترة الزمنية القادمة , فالشارع المصرى الآن يعج بالتحليلات بين كل الأوساط متعلم ومثقف وغير متعلم وغير مثقف وسياسيون وأحزاب جديدة وقديمة أخوان وأعوانهم والشعب
وأهل الضحايا والشهداء لكن لا تعليق على القضاء وأحكامه لآن حكمهم من خلال أدلة وبراهين فى أوراق مثبته أمامهم ,فقد تجمعت تحليلات الجميع حول نقاط اتفقوا فيها فى الرأى فمثلاً ربطوا ما بين شحن جماعات الأخوان لتظاهرة 28 نوفمبر والحكم على الرئيس / حسنى مبارك بأن تضخيم الحدث ومدى استعدادات الجيش والشرطة لمواجهة الحدث ينم على أن هذا تم من أجل تمرير حكم القضاء فى قضية مبارك والبراءة أثارة حفيظة المجتمع المصرى ووضعت تصورات مقبولة للعقل فى ظاهرها بأن هذا أهدار لحق الضحايا والشهداء لان ببراءة الرئيس ووزير الداخلية وأعوانهم ومساعديهم ورجل الأعمال حسين سالم يضع أسئلة هامة ومنطقية تحتاج لإجابات شافيه منها :- من قتل متظاهرين ثورة 25 يناير ومن ساهم فى خلق حالة الفوضى اثناء الثورة ؟ وهل هذا نتيجة ضعف كان فى الأجهزة الأمنية والمخابرات واختراقها من قبل الجماعة الإرهابية ؟
وهل كانت هناك خلافات بين النظام المصرى مع أمريكا لعدم تلبية مصر لمطالبها والخضوع لشروطها التى ظهرت واضحة عندما تولى الأخوان الحكم وسعيهم للتفريط فى أرض من الوطن والسعى وراء أيجاد قاعدة للخلافة الإسلاميه حسب رؤيتهم المريضة ؟ وهل البيت الأبيض بعدم اعترافه بتصنيف جماعة الأخوان كجماعة إرهابية نوع من الرد على براءة مبارك والعصف بالإرهابية لان فى ذلك صفعة للإخوان الارهابية حليفة النظام الأمريكى الحالي ؟ وكأننا نعيش حالة من الحرب الباردة يريد أعداء مصر المضى بها لعودة ما صرفوه ودفعوه من مال للإخوان وكي لا يفقدوا احترام الإخوان والعالم لهم
والخوف من عدم تصنيف البيت الأبيض لجماعة الاخوان جماعة إرهابية قد يساهم فى عدم تجريم افعال قيادات تلك الجماعة باعتبار قضاياهم سياسية وتصنف علي ذلك مما قد يؤدى لتخفيف أحكام او البراءة للبعض , والوضع الآن فى حالة ضبابية جعل حال المصريين مقسمين لأربع مربعات مربع الإخوان وأتباعهم ومربع والسلطتين القضائية والتنفيذية ومربع أنصار الرئيس الأسبق / حسنى مبارك وأعوانه والغالبية من الحزب الوطنى السابق ومن تربحوا ووجدت لهم مكانه بزمن نظام الفساد والمحسوبية وتكميم الأفواه والمربع الأخير وإن اكبر فى الحجم لكنه يحتاج للانتباه له هم الفئات التى تلهث باحثة عن الحياة الكريمة والعدالة الناجزه وعدم إهدار حقوقهم
ولكن من بهذا المربع الأخير تجمعهم الثقة فى الرئيس بأنه يجمعهم ويزيل الضباب عنهم ليريح النفوس ويصل بهم لحال الأمان والاستقرار وتحقيق العدالة والانتصار لهم ولأبنائهم ووضع مصر فى حالة تنافس كدولة مؤسسات وذات سيادة مستقلة تتساوى مع مصاف الدول العظمى فهل ممكن تحقيق مطالب اسر الشهداء وعودة الأموال المنهوبة وقتل المحسوبية والفساد إزالة المفسدين والقيادات المريضة من كل مؤسسة أحكام رادعة على المجرمين وتغلب مصلحة الوطن والمواطنة ومدنية الدولة علي مصلحة الأنا وهم وجماعة وفئة وأخرى لاستقرار الحال نحو الأفضل
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :