الأقباط متحدون | حفظنا وصاياه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٣ | الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

حفظنا وصاياه

الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ٣٠: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د.ممدوح حليم
 " وبهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه" 1 يوحنا 2 : 3
  إن حفظ الوصية هي العلامة الأكيدة التي تجعلنا على يقين أننا عرفنا المسيح. لكن ما هي أبعاد "حفظ الوصية"؟. 
  في قواميس اللغة العربية، نجد أن حفظ الوصية يحمل معنى عدم خيانتها،المواظبة عليها، والوعي والتمسك بها. وهي معان بليغة جميلة. 
 وبالرجوع إلى ترجمات إنجليزية وعربية متعددة للكتاب المقدس نجد أن تعبير "حفظ الوصية" يمكن ترجمته أيضا ً إلى المعاني التالية:

(1)    نضع الوصية في أذهاننا ونلاحظها.

(2)    نمارسها ونطيعها ونعمل بها.

(3)    نفي بها ونقيمها ونلتزم بها.

يعجبني تعبير اللغة العربية " حفظ الوصية"، الذي يشبه القول " حفظ العهد". هذا يعني أن عدم الالتزام بالوصية وعدم التمسك بها بمثابة خيانة. إن طاعة الوصية والعمل بها بمثابة تعبير عن الثقة في صاحب الوصية، والخضوع وتسليم الحياة له. إنها تعني الالتزام بالعهد والتعهد مع الله وأمام الله، وعدم خيانة العهد والتعهد. ما أجمل طاعة الوصية، إنها تعبير عن المحبة.

 " إن هذه هي محبة الله: أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة" 1 يوحنا 4 : 3 
و أخيرا ً ما أروع التعهد الذي جاء بقداس القديس غريغوريوس:

"أقدم لك يا سيدي مشورات حريتي. وأكتب أعمالي تبعا ً لأقوالك"
( أي أسلم لك إرادتي، وأجعل تصرفاتي بحسب كلماتك) 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :