واصل الدكتور كمال فريد، أستاذ اللغة القبطية، ومقدم برنامج هويتنا المصرية، المذاع علي شاشة الأقباط متحدون، الحديث عن الطب في مصر القديمة قائلا: علم القدماء المصريين أمراض المعدة والأمعاء وعلاج سوء الهضم وأمراض الكبد والذبحة الصدرية وأمراض القلب.

 

وأكد أستاذ اللغة القبطية،أن العلاج المكتشف في القرن العشرين للبلهارسيا هو من مشتقات "الأنتيمون" وهو نفس العلاج المستخدم لعلاج البلهارسيا في مصر القديمة، مضيفا أن الفارق فيه أن العلاج الحديث كان سبب النكبة التي حلت بمصر إذ أنه هو الذي نشر فيروس "سي" في مصر بينما العلاج القديم لم يسبب هذا.

وأشار إلى أن المصريون القدماء لم ينسوا الوقاية من البلهارسيا، وعرفوا أن هذه المرض تحمله المياه ولهذا جرموا تلويث المياه وهو غير موجود الآن.

 

وأوضح فريد أن سن الزواج كان للفتاة ما بين الثانية عشر والثالثة عشر، والشاب ما بين الخامسة عشر والسادسة عشر ، والرائع أنهم لم يعرفوا الأمراض التناسلية، مؤكدا أنه كان هناك تقاليد للعائلة المصرية القديمة التي تنصح بتجنب المرأة الغريبة.

وتساءل كمال: أين نحن من عظمة أجدادنا، وما نراه الآن من ثقافة وافدة لا تفكر إلا في الجنس، ولا يهمها إلا المتعة الجنسية.