الأقباط متحدون | التصفيه الجسديه للدكتور سيتى شنوده
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٢ | الاثنين ١٧ نوفمبر ٢٠١٤ | ٨هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

التصفيه الجسديه للدكتور سيتى شنوده

الاثنين ١٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ٤٠: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: حنا حنا
يكتب الدكتور سيتى شنوده ككاتب حر يدلى ما يحصل عليه من معلومات موثقه ولا يدلى بها جزافا أو
لاقدر الله- من واقع أحقاد شخصيه أو تعصب يدفع به ليقول ما لا يقبله عقل أو منطق بل لا يستند إلى أى واقع أو حقيقه.  حاشا .... فالرجل كاتب من الطراز الاول, ووطنى من الطراز الاول.  كل ما هنالك أنه يكتب من واقع المعلومات الموثقه التى تصل إليه.  فضلا عن أن ما يدلى به يقبله العقل والمنطق.  فمثلا مسألة مذبحة كنيسة القديسين البشعه نجد أنها لا تزال فى طى الكتمان ولم يتحرك مسئول فى الدوله للتحقيق فيها.
 
فالدكتور سيى شنوده لا يكتب من فراغ أو من واقع كراهيه شخصيه أو حقد فى الذات وفى القلب.  بل على العكس نجد أن الرجل لا يضيف إلى الحقائق التى يذكرها تعليقا يغبر به عن حقده الشخصى لا قدر الله.  بل هو يدلى بما لديه فقط لا غير.
 
مع ذلك ورغم معرفة الكثير من القراء خاصة المسيحيين بتلك الحقيائق إلا أن نفسية المسيحى الصافيه التى لا تحمل حقدا على أحد تميل إلى التسامح وتنظر ألى ما قام به السيسى مثلا لانقاذ مصر من مصير أسود محتوم على يد الاخوان المسلمين الذين لا دين لهم ولا مبادئ.  فضلا عن أننا نرى أن الرجل يقوم بتعيين لجنه من المستشارين من المسيحيين والمسلمين على حد سواء.  ورغم استمرار أعمال الغدر ضد المسيحيين وبناتهم إلا أن أغلب المسيحيين لا يزالوا يكنوا للرجل كل تقدير أو احترام رغم أن أعمال العار الممثله فى خطف القبطيات لا تزال مستمره بشكل ممنهج.  ولكن صبر المسيحيين ونداءاتهم لا تزال قائمه وإيمانهم بوحدة الوطن وسلامته فى المقام الاول يدفع المسيخيين إلى الامتثال للصبر والقيم الوطنيه حتى لا تتفتت الدوله وتنقسم.  وكفانا ما أصابها من بلاء فى عصر البلاء الملقبين بالاخوان.
 
خلاصة القول أن كل مواطن سواء كان فى الداخل أو الخارج يدلى بدلوه فى حرية تامه خاصة إذا كان فى الخارج حيث حرية الكلمه مكفوله للحميع بصوره نأمل أن تتحلى بها مصر الغاليه.  فالنقد هو الذى يحقق البناء والتقدم.
 
ولكن ..... !!!  أقول ... ولكن أن يصل الامر إلى التصفيه الجسديه أو مجرد الفكر أو التهديد بالتصفيه الجسديه فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ولن نسكت عليه مهما كلفنا هذا من أمر أو مشقه أو تهديدات.
 
إن ما اتبتليت به مصر عبر العقود الماضيه وعلى رأسها حرب 67 لم يكن سببه المباشر وغير المباشر إلا تكميم الافواه والكذب والدجل والبطش والتهديدات وأعمال القهر والعنف.  وهذا لن يسمح به أى مواطن بعد ما وصلت إليه مصر من نكبات.
 
إننا ندرك أن مصر وعلى رأسها السيسى يسعون إلى بناء وطن قوى أساسه مرحله جديده للبناء ومن أجل البناء كل مصرى حسب طاقته وحسب قدرته سواء فى الداخل أو فى الخارح فمصر جزء من كياننا ومهجة قلوبنا. 
 
ولكن أن يصل الامر إلى التصفيه الجسديه أو التهديد بالتصفيه الجسديه فهذا مرفوض ... مرفوض ... مرفوض.  إننا نفهم أن مقتضى العقل أو الاخلاق أنه إذا كان الرجل يقول الصدق فليس أقل من السكون أو مقابلة ذلك بشجاعه.  إن الامور والظروف قد تغيرت ونحب فى مرحلة بناء أن نواجه الحقائق.  ولكن لا يمكن أن يكون التهديد بالتصفيه الجسديه أسلوبا مقبولا شكلا أو موضوعا بأى صوره من الصور.
وليس هذا فحسب ... بل إننا نطالب بمحاكمة أى شخصيه حاولت القيام بالتهديد أو حتى الوعيد للدكتور سيتى شنوده.  ويتعين أن نعى وندرك أن الرجل يتكلم من واقع وطنيته وأن كل من يحاول الاساءه إليه بسبب المعلومات الموثقه التى يدلى بها يكون خائنا لوطنه ويجب محاسبته حسابا عسيرا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :