الأقباط متحدون | شعوب الألف وجه .. وللخلف در .. !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٢ | العدد ٣٣٦٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

شعوب الألف وجه .. وللخلف در .. !!

الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: أيمن الجوهرى
النتيجة .. أننا أصبحنا جميعنا مصابين (بنسب ما متفاوته ) .. بمرض فكرى عضال وداء نفسى تفشى فى عالمنا العربى عامة والمصرى خاصة .. وهو (( الأزدواجية )) .. ومن يرغب فى القياس " مجتمعياً " فليتابع مدى نقاء نواياه ودرجات طهارة قلبه وقوة صلابه قناعاته أمام رغباته العادلة وليست تلك المشوه وليرقب نفسه والمجتمع من حوله مابين حالتى الخفاء والعلن .. ومن يرغب فى القياس فيس بوكيا فليتابع تعليقاته مابين صفحته و الأنبوكس .. والسبب نحن بالفعل حيارى بل سئمنا بالمجمل من أن نتصالح مع ما حملناه ومازلنا نتوراثه " تلقينناً " من فكر بكافة أشكاله ونكهاته التراثية والموروثية و الثقافية والعرفية .. وبين واقع حياة مضى قطارها بعيداً عنا وسبقتنا كل الأمم بمئات السنوات " الفكرية " .. ونحن مازلنا نتصارع بكل معانى الحماقة فى محطة الركوب .. !!

نحن بتنا نعلم ونعى وندرك .. ولكن نجبن على أن نعترف ونقر ونواجه ونعلن .. أنه " فكر " مشوه ومنغلق على نفسه ونمطى ومتربص بالأخر فى جزء منه .. ومُساء الى فهمه فى جزء .. ومتجمد وغير قادر على الأبداع المعيشى فى طرح حلول دينمامكية وعملية و واقعية ومهضومه تعقلياً فى جزء .. وغير ثرى بمعالجته الحياتية الحديثة والمتجددة فى جزء .. ومنزوع عنه الرفاهية وشكلى وفاقد بوصلة التوصل للجوهر والمقصد فى جزء .. ومتقولب ومعد سلفاً فى الجزء الاخر .. وممنوع علينا التفكير والتجديد فيه وأعادة الأستقراء له .. !!

والنتيجة أن هناك فجوة " مستفحلة " وتتسع كل لحظة بين واقع حياة يتجدد دوما و يسعى بكل ما أتيح له من حرية وخيارات وعلم ومعرفة وثقافة وفهم وتفهم الى عالم مايجب أن يكون .. وبين واقع تعايشها المرير المسجون خنوعاً وفهماً فى وحشة ما هو كأن .. فكانت الأزدواجية هى الملاذ البشرى والنفسى لشعوب .. شنقت نفسها بنفسها وفشلت فى الأرتقاء الأنسانى والتفكير المعرفى .. وأنفلتت فى مظهريتها وتربت على التلقين ولغمت عقولها بالكهنوتية ومتخوفه من أعادة الأستقراء ولا تشجع الفهم وتتربص بالتجديد ولا تفقه فى أدبيات الحوار وتجبن على المواجه الفكرية للأصلاح أو التغيير أو التعديل أو الأحل والتباديل لما تعانى منه فى اجوائها الفكرية " المتقحية " بالكثير والكثير من المتناقضات المطلوب مواجهتها .. لكى تنعم فى مرتبة أنها تعيش ولا فقط تتعايش .. فى حياتها الدنيا .. !!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :